واشنطن -عمان اليوم
أكّدت شركات "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" أنها رفضت طلبات حكومة هونغ كونغ بإعطائها بيانات المستخدمين، وذلك حفاظا عليهم في ظل الانتهاكات الأمنية التي تحدث للمواطنين من قبلها، إلى جانب الصين.
وحسب وكالة رويترز فإن قانونا للأمن القومي فرضته الصين الأسبوع الماضي يشمل القبض على المواطنين الذين يقومون بأعمال تخريب أو عنف وتوجه إليهم تهم التواطؤ مع دول أجنبية، ويواجه من تثبت إدانتهم بموجب القانون عقوبة السجن مدى الحياة.
وتدرس الشركات القانون تأثير القانون المفروض على المواطنين، وتقدير مدى خطورته على حرية التعبير، حيث تتلقى الشركات يوميا طلبات من قبل حكومة هونغ كونغ للوصول لمعلومات المستخدمين.
وبرر المسؤولون في هونغ كونغ لشركات التكنولوجيا أن القانون لن يؤثر سوى على أقلية صغيرة وهم الذين يقومون بأعمال الشغب، ويمارسون العنف ضد الدولة.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإن القانون يأمر الكتاب والنشطاء بحذف حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في حالة اعتبرت الحكومة أن ما ينشرونه تخريبًا.
وذكرت مواقع إنستغرام وواتسآب وتويتر أنها لديها مخاوف جدية بشأن هذا القانون، وأنها ستقوم بدراسة كاملة له، ولحين التوصل لقرار فإنها ترفض إعطاء أي بيانات خاصة بالمستخدمين للحكومة
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك