علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض
آخر تحديث GMT22:08:31
 عمان اليوم -

علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض

كوكب الأرض
واشنطن - عمان اليوم

وفقا لحسابات علماء من الولايات المتحدة وبريطانيا، يمكن أن يوفر البرق كمية كافية من مركبات الفوسفور لدعم الحياة الأولى على الأرض.وتشير مجلة Nature Communications، إلى أنه لحين ظهور الحياة على الأرض بالصورة التي نعرفها، يجب توفر مجموعة عناصر أساسية أولية متوازنة جدا. وأحد هذه العناصر هو الفوسفور المكوّن الأساسي للحمض النووي والحمض النووي الريبي ودهون غشاء الخلية. ولكي يندمج بالجزيئات العضوية، يجب أن يكون متاحا بيولوجيا، أي بحالة تفاعلية قابلة للذوبان.

ولكن الفوسفور غير الحيوي الموجود على الأرض يتوافر في معادن غير قابلة للذوبان، باستثناء معدن شرايبرسيت (فوسفيد نادر للنيكل والحديد)، وصيغته الكيميائية Fe,Ni)3P)، الذي اكتشف في النيازك، لذلك كان يعتقد أن الفوسفور البيولوجي سقط على الأرض من الفضاء.

ويقترح علماء جامعة ييل الأمريكية وجامعة ليدز البريطانية، مصدرا بديلا لمعدن شرايبرسيت والفوسفور الذي فيه. فبعد دراسة عيدان الصواعق-تراكيب في الصخور تنشأ في منطقة تعرضها للبرق، وتتكون أساسا من السليكا الملبدة. وقد اكتشف الباحثون فيها معدن شرايبرسيت على شكل تكوينات زجاجية بمساعدة طرق التحليل الطيفي.

ويقول العالم بينجامين هيس، من جامعة ييل، "ساعدتنا هذه الدراسة على فهم كيفية نشوء الحياة على الأرض، وكيف لاتزال في مرحلة النشوء على الكواكب الأخرى الشبيهة بالأرض. لأنه جزئيا كل شيء يبدأ  من الفوسفور".

وأظهرت نتائج النماذج التي وضعها الباحثون، أنه خلال مليارات السنين التي مضت على تكون الأرض قبل نشوء الحياة عليها، كان بإمكان البرق إنتاج كميات كافية من الفوسفور المتاح بيولوجيا على شكل فوسفيدات وفوسفات وهيبوفوسفيت، لتظهر الحياة المبكرة على الأرض.

ويشير الباحثون، إلى أن حوالي 560 مليون ومضة برق تحصل سنويا على الأرض. واستنادا إلى النشاط الكهربائي المرتفع للغلاف الجوي المبكر، فإنه وفقا لحساباتهم، كانت تقع ما يقارب من 5 مليارات ومضة برق، يصل منها ما بين مليون ومليار ومضة إلى الأرض. وهذه تعادل على مدى مليار سنة من عمر الأرض 0.1 إلى كوينتيليون (10 أس 18) ومضة. أي أن كمية شرايبرسيت الناتجة عن كل ومضة ومساحة اليابسة حينها وفقا لحساباتهم بين 110 و11000 كيلوغرام من الفوسفور النفاث سنويا. وهذه الكمية باعتقادهم أكبر من التي تنتج من سقوط النيازك وكافية لنشوء أول أشكال الحياة على الأرض.

ويشير الباحثون، إلى أن لهذه الفرضية مزايا عديدة مقارنة بفرضية "النيزك"، أولا - يبقى مستوى ومضات البرق ثابتا على مدى ملايين ومليارات السنين، في حين عدد النيازك التي تسقط على الأرض ليس ثابتا. وثانيا، ظاهرة البرق واسعة الانتشارفي المناطق الاستوائية، حيث نظريا نشأت الحياة الأولية.

ووفقا للباحثين، وجود الشحنات الكهربائية في الغلاف الجوي يمكن أن يصبح علامة مهمة للبحث عن الحياة على الكواكب الأخرى.

قد يهمك أيضا

تقييم خطورة العاصفة المغناطيسية التي تقترب من كوكب الأرض

 

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab