الاحتيال الإلكتروني يحصد ضحايا جدد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الاحتيال الإلكتروني يحصد ضحايا جدد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الاحتيال الإلكتروني يحصد ضحايا جدد

جرائم الاحتيال الإلكتروني
مسقط -عمان اليوم

رصدت إدارة مكافحة الجريمة من الادارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بشرطة عمان السلطانية ارتفاع جرائم الاحتيال الإلكتروني بنسبة ٢٥٪ خلال العامين الفائتين معللة ذلك بسبب انجذاب الضحايا للأساليب الجرمية لبعض الاعلانات الوهمية التي تدخل عرضاً على روابط التصفح الإلكتروني وبالتالي ارتفاع مؤشرات الاحتيال الالكتروني. والهدف الأساسي والرئيسي لمثل هذه الجرائم هو الحصول على الربح المادي والتي يعود البعض منها لشركات استثمارية وهمية او تداول في اسواق عالمية وهمية أيضا بالتالي هنا البلاغ يأتي متأخر وعندما يأتي البلاغ متأخر لاشك ان القناعة الموجودة والمتولدة في ذهن الكثير من الضحايا بان الربح سيأتي ومع تامل الضحية بان الربح سيأتي ولا يأتي فإن البلاغ يتأخر .

واشار الرائد يحيى بن طالب البلوشي مساعد مدير إدارة مكافحة الجريمة من الادارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بان اشكال الاحتيال الالكتروني تتعدد وليست حكراً على منصة او تطبيق معين بعينه وانما تستخدم جميع منصات التواصل الاجتماعي حسب رؤية الجناة وحسب تحدديهم لعدد الضحايا لكن النسبة الاكبر لوحظت في برنامج الانستجرام والحقيقة ان هناك مظاهر معينة او اشكال معينة وأساليب جرمية جديدة لم تطرأ ولكنها كانت موجودة من السابق ولكن ازداد نسبة استخدامها في ما يتعلق بالشركات الاستثمارية الوهمية والتداول فغي أسواق المال العالمي او العملات النقدية ويكون الجناة اغلبهم من خارج السلطنة.

وذكر على سبيل المثال بعض انواع الاحتيال منها:شراء مركبات عبر منصات التواصل الاجتماعي والمجني عليه يقوم بإرسال كافة البيانات الشخصية. ومنها الرسائل التي تتضمن الروابط في برنامج الواتساب ومنها ايضا بحث المجني عليه على مواقع تختص ب العلاجات الطبية والتداوي بالأعشاب والرقية الشرعية فيقوم المحتال بطلب الصور الخاصة والشخصية للمجني عليه وتبدأ العملية تدريجية وسرية بين الضحية وبين الجاني ثم تبدأ عملية الابتزاز .

وايضا ذكر منها هو اسلوب انتحال شخصيات معينة وطلب مساعدات مالية وهذا اسلوب قديم وتقليدي ومع زيادة نسبة الوعي انخفضت نسبة الجرائم من هذا النوع. وهناك نوع من الاحتيال عبر منصات التواصل الاجتماعي وهو انتشار الروابط التجسسية بغرض الحصول على معلومات دقيقة وسرية للغاية ليقوم المحتال بعدها لنشر هذه المعلومات السرية لقائمة المضافين للمجني عليه والكثير من البلاغات ترد في هذا الشأن.

واضاف قائلاً: جائحة كورونا كان لها التأثير الواضح على كافة جوانب حياتنا من خلال الأوضاع التي أجبرت الافراد على اللجوء لاستخدام بعض التطبيقات التجاريه. فقامت بعض الشركات والجمعيات التجارية باستحداث مواقعها الشبكية عبر الانترنت ولكن هذا واكب أساليب احتيالية دخل من خلالها الجناة لمحاكاة ما تقوم به هذه الشركات بغرض البيع والشراء ولكن كانت هذه الجائحة كفتح باب جديد للمحتالين وابتكار اساليب احتياليه للاستيلاء على البيانات البنكية للمجني عليهم فالبعض من المجني عليهم يقوموا بإرسال صور لبطاقاتهم البنكية او إدخال البيانات البنكية في استمارات معينة وارسالها قبل التحقق من المستقبل الحقيقي لهذه البيانات.

وجاء في حديثة: لا يمكن حكر فئة عمرية محدده للتورط بمثل هذه الجرائم وانما يرجع الامر لنسبة الوعي والمعرفة والمتابعة المستمرة والتحقق من مصداقية كل التطبيقات قبل استخدامها. وفئة دون ١٨عام هم الاخطر فوجبت المتابعة المستمرة من قبل الوالدين والوعي ايضا من الفرد نفسه وحث الجميع دون استثناء على عدم السكوت عن أي عملية احتيال الكترونية او ان أي شخص قد تعرض لعملية احتيال او وصلته بعض الروابط من غير مصدرها الأساسي او قام بتمرير بطاقته البنكية او بياناته الخاصة ان لا يتردد في الإبلاغ عن ذلك للجهات المختصة.

واشار الى الجهود العظيمة والمستمرة في التعاون بين شرطة عمان السلطانية وبين المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( انتربول) في عملية متابعة الجناة خارج السلطنة تكاد تكون على مدار الساعة وهي عملية سريعة لتمرير الاساليب الاحتيالية الجديدة والمبتكرة من قبل المحتالين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

وقال البلوشي ان التحريات والتحقيقات الجنائية ممثلة في ادارة مكافحة الجريمة تقوم بتحليل جميع البيانات المرتبطة بالاحتيال وتحليل المؤشرات الجرمية في هذا الجانب و التركيز على ظواهر احتياليه معينة وبالتالي بث نشرات توعوية من خلال القنوات الاعلامية المعروفة وعن طريق ادارة العلاقات العامة لشرطة عمان السلطانية لرفع نسبة الوعي المجتمعي..

ونصح مساعد مدير إدارة مكافحة الجريمة من الادارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بعدم التأثر بأية فكرة استثمارية ربحية الا بعد التقصي والتأكد من مصداقية مثل هذه الافكار وتمرير الموضوع لجهات الاختصاص للتحقق من تلك الانشطة والتقييم الذاتي وابلاغ الجهات المختصة لأي أمر ضروري وعدم التستر على اي نوع من انواع الاحتيال الالكتروني.


قد يهمك ايضًا:

ضبط 6 أشخاص آسيويين بتهمة الاحتيال الإلكتروني

 

الشرطة تستوقف مواطن بتهمة الاحتيال الإلكتروني

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتيال الإلكتروني يحصد ضحايا جدد الاحتيال الإلكتروني يحصد ضحايا جدد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab