أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل " الحوت الأزرق" ودوافع الانتحار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل " الحوت الأزرق" ودوافع الانتحار

لعبة الحوت الأزرق
القاهرة - العرب اليوم

تبدأ لعبة الانتحار "الحوت الأزرق" المنتشرة هذه الأيام في جميع دول العالم بهذه الكلمات"مرحبا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط"، وفقًا لما ذكره موقع " forbes".

 وتعتبر "الحوت الأزرق" أو ""The Blue Whale Challenge هي أحدث لعبة انتحارية، والتي يتم لعبها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل "Facebook" و "Instagram "و" Twitter"، وتستمر اللعبة لمدة50 يومًا، من خلال تكليف اللاعب بالقيام بمهام يومية معينة.

سر التهديد الذي يدفع للانتحار

تبدأ اللعبة بين واللاعب والمسؤول، الذي يطلب من الضحية إتمام مهمة مختلفة يوميًا، وتبدأ المهام اليومية سهلة نسبيًا مثل الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى، و مشاهدة أفلام الرعب، وعدم التعامل مع أحد أو مغادرة غرفته إلا للضرورة القصوى، ومع مرور الأيام، تزداد المهام صعوبة مثل البقاء حتى ساعات الليل لتشويه الجلد إلى جانب نحت رمز "الحوت" على ذراع اللاعبين، لتصل المهمة النهائية ونهاية اللعبة بإعطاء اللاعب أمر بالانتحار.

ويهدد المسؤول اللاعب بنشر بعض الأمور والأسرار الشخصية عنه في حالة رفض المشارك إكمال مهمته، من أجل إخافته وبث الرعب في نفسه لإجباره على الاستمرار وتكملة التحدي للنهاية.

يقوم المسؤول بإجراء مسح شامل للتعرف على ضحيته من خلال منشوراته عبر حساباته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى المعلومات الشخصية المتوفرة عنه في ملفاته الشخصية، وعندما تبدأ الضحية التحدي، يقوم مسؤول اللعبة باختراق جميع أجهزته.

أشارت معظم التقارير أن الأشخاص الذين وقعوا ضحية لتحدى لعبة الانتحار "الحوت الأزرق"، لا ينامون تقريبًا، ويفحصون هواتفهم المحمولة بشكل دائم، ويرتدون ملابس فضفاضة طويلة الأكمام لإخفاء أثار جروحهم التي يتم تنفيذها تلبيتًة لأوامر اللعبة، ونشأت هذه الظاهرة في عام 2013 من طالب علم النفس البالغ من العمر 21 عامًا والذي طُرد من جامعته، والذي ادعى أنه اخترع اللعبة بقصد تطهير المجتمع، بدفع هؤلاء الأفراد إلى الانتحار، الذين اعتبرهم لا قيمة لهم.

 لعبة "الحوت الأزرق" ليست لعبة مادية، يتم فيها دعوة الضحية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى عبر الهاتف المحمول، فإن أفضل طريقة لتجنب إدخالك إلى هذا العالم هي تغيير إعدادات الخصوصية على حساباتك عبر الإنترنت، بحيث لن يتمكن أحد غيرك أنت أو عائلتك أو أصدقائك المقربين من رؤية ملفك الشخصي، بالإضافة إلى ضرورة عدم قبول طلبات الصداقة من أشخاص لا تعرفونهم، وإذا رأيت أشخاصًا ينشرون المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام "هاشتاج" مثل # f57، و bluewhalechallenge ، و#curatorfindme ، و #i_am_whale ، فهذه علامات مرئية على أن الشخص بحاجة إلى المساعدة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab