شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية

حماية الخصوصية
واشنطن - العرب اليوم

تشكل مسألة تحسين حماية الخصوصية وزيادة الشفافية الحكومية مطلباً هاماً للشركات التقنية الأمريكية، حيث ضغطت أكثر من عشرين شركة أمريكية تعمل في المجال التقني من بينها فيس بوك وأمازون وجوجل ألفابت وسيسكو وتويتر وأوبر وياهو وسناب على الكونغرس يوم الجمعة لإجراء تغييرات على قانون مراقبة الإنترنت الواسع

ويعد الطلب أول جهد عام كبير من جانب شركات وادي السيليكون للوقوف على ما يتوقع أن يكون نقاشاً مثيراً للجدل في وقت لاحق من العام حول قانون مراقبة المخابرات الأجنبية الذي ستنتهي أجزاء منه في 31 ديسمبر/كانون الأول ما لم يعيد الكونغرس صلاحية تلك الأجزاء.

ويثير القسم 702 قلق شركات صناعة التكنولوجيا ودعاة الخصوصية، وهو القسم الذي يسمح لوكالات الاستخبارات الأمريكية للحصول على كميات هائلة من الاتصالات من الأجانب إلى جانب جمع بعض البيانات التي تنتمي إلى الأمريكيين والتي يمكن للمحللين البحث ضمنها دون أمر قضائي.

وكتبت الشركات في رسالة إلى بوب غودلولات الرئيس الجمهوري للجنة القضائية لمجلس نواب الولايات المتحدة “نحن نكتب للتعبير عن دعمنا لإصلاحات القسم 702 والتي من شأنها الحفاظ على فائدتها لمجتمع الاستخبارات الأمريكية مع زيادة حماية خصوصية البرنامج والشفافية”.

ويعد القسم 702 أداة حيوية من جانب مسؤلي المخابرات الأمريكية ويقدر أنه مسؤول عن ربع المراقبة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية، غير أن المدافعين عن حماية الخصوصية والحريات المدنية ظلوا يستهدفونه منذ فترة طويلة على نطاق واسع جداً ويفتقرون إلى ضمانات كافية.

وكشفت التسريبات التي نشرها المتعاقد السابق إدوارد سنودن في عام 2013 عن الطبيعة الحقيقة للمراقبة المشمولة ضمن القسم 702، الأمر الذي تسبب في إحراج بعض شركات التقنية الأمريكية، وطلبت الشركات في رسالتها من المشرعين انهاء هذا النوع من مراقبة الأمن القومي.

وقالت الشركات انه يتعين على المشرعين ان يطلبوا رقابة قضائية على استفسارات الحكومة حول البيانات التى تم جمعها فى اطار القسم 702، والتى تتعلق بالاتصالات الامريكية وتضييق تعريف “معلومات الاستخبارات الاجنبية” لتقليل جمع البيانات التى تخص الاجانب غير المشتبه فى ارتكابهم مخالفات.

وتطلب الرسالة مزيداً من المعلومات حول الكيفية التي يسمح فيها للشركات بالكشف عن عدد طلبات المراقبة ورفع السرية عن الطلبات التي وافقت عليها محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية، حيث من المتوقع أن تعالج التشريعات التي تجري صياغتها حالياً من قبل مجموعة من المشرعين في اللجنة القضائية لمجلس النواب جميع العناوين المثارة في رسالة شركات التقنية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية شركات التقنية تسعى إلى تحسين حماية الخصوصية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab