حاسوب آي بي إم الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حاسوب "آي بي إم" الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حاسوب "آي بي إم" الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية

حاسوب "آي بي إم"
القاهرة – العرب اليوم

أتاحت شركة آي بي إم نظام الحوسبة الكمية في كمبيوتر جديد يباع تجاريا لقطاع الأعمال، وعززت النظام الحالي الذي تستخدمه هيئات البحث.
وتأمل آي بي إم في تعزيز أعداد الأفراد الذين يستطيعون استخدام أجهزة الكمبيوتر التي تصنعها.

وأصبح كمبيوتر شركة آي بي إم التي تتخذ من نيويورك مقرا لها متاحا على الإنترنت منذ شهر مايو/أيار الماضي.
وتشمل التطبيقات المستقبلية اكتشاف مواد وأدوية جديدة وجعل الذكاء الاصطناعي أقوى بكثير مما هو عليه الآن.
مشكلة عويصة

ومنذ أن دخل النظام الجديد حيز الخدمة بفضل الإنترنت السنة الماضية، استخدمه أكثر من 40 ألف مستخدم، أجروا 275 ألف تجربة.
وقال جيري شو، أحد علماء آي بي إم، "إنه بالرغم من أن النظام الجديد الذي جعلته آي بي إم متاحا لعامة الناس يتميز بالقوة مثل أي كمبيوتر شخصي، فإنه يظل خطوة أولية مهمة".
وأوضح أن الأمر "يتعلق بزيادة مستخدمي نظام بيئي، وتطوير مجتمع المستخدمين بحيث يكون بإمكانهم ابتكار وتطوير برنامج التشغيل".

ومضى قائلا إن النظام يتضمن الآن واجهة تتيح للمبرمجين أن يطلقوا التعليمات الخاصة بالجهاز باستخدام لغات البرمجة التقليدية.
وتعالج الكمبيوترات التقليدية جميع المعلومات باستخدام البيانات الجزئية - المعلومات التي تخزنها الترانزستورات البالغة الصغر (الأجزاء الإلكترونية في الدوائر الكهربائية) والتي يمكن أن تكون متاحة أو غير متاحة - وتتعامل معها بوصفها قيمة رقم واحد وقيمة رقم صفر.

لكن نظام الحوسبة الكمية يستفيد من آلية تسمى التحديد الأمثل للمواقع، الذي يسمح للبيانات الجزئية بأن تكون لها قيمة رقم واحد وقيمة رقم صفر أو القيمتان في الوقت ذاته.
لكن القوة الحقيقية لنظام الحوسبة الكمية تتمثل في مفهوم يُعرف باسم التشبيك ويتيح للبيانات الجزئية أن تتداخل وتتفاعل مع بعضها بعضا بحيث تترتب عليها عدة حالات.

وتتميز البيانات الجزئية أو البيانات الكمية بحكم طبيعتها بأنها غير مستقرة على نطاق واسع؛ ولهذا فإن الحفاظ على معلومة جزئية واحدة يكون صعبا.
ويوافق الكثير من الناس على أن نظام الحوسبة الكمية عندما يعالج 50 من البيانات الجزئية - وهو أقوى من الكمبيوترات الفائقة السرعة المتاحة حاليا - فإن النتيجة ستكون رقما سحريا يثير الإعجاب حقا.

وسيتيح نظام الحوسبة الكمية الذي صممته آي بي إم الآن محاكاة 20 معلومة جزئية أي أكثر من المعلومات الجزئية الخمسة التي كانت تعالجها من قبل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاسوب آي بي إم الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية حاسوب آي بي إم الجديد أسرع من الكمبيوترات العادية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab