حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار

حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار
واشنطن ـ العرب اليوم

الحاجة ماسة لظهور جيل جديد من الحواسيب يتفوق على الكلاسيكي، ويتغلب على مشاكل حماية سرية البيانات والقرصنة المتطورة التي تكلف الشركات ملايين الدولارات .
منذ ظهور أول كمبيوتر عام 1941 ظهرت العديد من الاكتشافات والاختراعات الفيزيائية وتطورت الحواسيب في اتجاهات مختلفة، فهي الآن صغيرة الحجم وجذابة المظهر، وذات كفاءة عالية وإمكانيات متطورة.
لكن مشاكل البنوك والحكومات وكبرى الشركات، وهواجس سرقة البيانات وارتفاع كفاءة قراصنة الحاسب  أظهرت الحاجة لجيل جديد من الحواسيب، يتفوق على الحواسيب الكلاسيكي، وهي الحواسيب الكميّة، التي ربما تمثل حلا لمثل هذه المعضلات.
يتشكل الحاسوب الكمّي من مكونات الكترونية صغيرة جدا، ربما تماثل الذرات المنفردة حجما، وبالتالي تخضع قوانين هذه المكونات الدقيقة إلى ميكانيكا الكم. ولهذا السبب يعتبر الحاسوب الكمي جزءا من تكنولوجيا النانو الحديثة.
وأعلنت شركة غوغل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنها في طريقها لتطوير جيل جديد من الحواسيب الكمية D-Wave 2، معتمدة في أبحاثها على الطاقة الكمّية.
إلا أن دراسة نشرت في مجلة Science وجدت أن الحاسوب الكمّي حتي الآن مازال غير قادر على منافسة الحاسوب الكلاسيكي.
وقام فريق من العلماء من زيورخ بمقارنة الحواسيب الكمّية مع الحواسيب التقليدية، ووجدوا أن الأولى لم تصل بعد إلى سرعة الحواسيب التقليدية ولا مزايا واضحة لها.
ويأمل العلماء في الوصول إلى عامل "السرعة الكمّية المفقودة"، الذي قد يجعل  الكمبيوتر الكمي قادرا على حل مسائل معقدة تتطلب من الحاسوب التقليدي سنوات أو ربما قرونا لحلها.
وبدون إيجاد هذا العامل، يبقي الكمبيوتر الكمّي مجرد آلة باهظة الثمن.ستخدم فقط في الحالات الخطرة.
وتقول الشركة إنه يمكن التحكم في ألوان كرات الطلاء، فعلى سبيل المثال تُطلق كرات  تصبغ المتظاهرين الذين يحملون أسلحة باللون الأحمر، بينما تطلق كرات أخرى تسم المتظاهرين المخربين باللون الأزرق.
وتستطيع الطائرة استخدام الأضواء المبهرة، وأشعة الليزر المسببة للعمى المؤقت، ومكبرات صوت يمكن من خلالها إرسال رسائل تحذير للمتظاهرين.
وهي مزودة بكاميرات حرارية، وقادرة على الرؤية الليلية، وبكاميرتي فيديو بتقنية عالية تستطيع تصوير وتسجيل الأحداث بوضوح شديد، ويمكن من خلالها التعرف على هوية المتظاهر.
وتستطيع الطائرة حمل 45 كيلوغراما.
وقد باعت الشركة 25 طائرة "سكانك" لشركة من شركات التعدين، بعد معرض  IFSEC للخدمات الأمنية، في مايو/آذار الماضي.
وصرح هيني كيزر مدير شركة ديزرت وولف لشبكة "بي بي سي نيوز" أن الشركة مشغولة جدا في التحضير لطلبيات عملاء آخرين داخل وخارج جنوب أفريقيا من شركات أمن إلى شركات تعدين إلى مؤسسات أمنية.
جدير بالذكر إن الاختراع يلاقي معارضة شديدة من الجهات المعنية بحقوق العمال، ومنها الاتحاد الكونفدرالي للتجارة الدولية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار حاسوب غوغل الكمّي يفشل في أول اختبار



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab