واشنطن - عمان اليوم
فى الساعات الماضية، قامت شركة جوجل Google الأمريكية بحذف تطبيق Parler من على تطبيقها Google Play، على خلفية أحداث الشغب التى شهدها مبنى الكابيتول الأمريكي، من قبل عدد مناصرى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، كما هددت شركة آبل بازالته من على متجرها.
ولا يقوم تطبيق Parler بتطبيق قيود على المحتوى مثل باقى تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعى التى تقوم بحذف المحتوى المتعلق بخطاب الكراهية والتحريض على العنف، وممارسة العنصرية، كما ان التطبيق هوالأكثر استخداما من قبل مناصرى الرئيس ترامب، وبحسب موقع Mashable التقنى فإن هناك عدد من المعلومات قد لا يعرفها أغلب المستخدمين عن تطبيق Parler
1- تم إنشائه عام 2018 ، ويصف مؤسسى التطبيق بأنه بديل لموقع تويتر ، ولا يقوم بإزالة أى محتوى يحرض على العنف أو العنصرية أو انتهاك الحقوق بشكل عام، وإنما يترك المستخدمين فى حرية مطلقة.
2- يستخدمه مناصرى اليمين المتطرف وأعضاء فى الحزب الجمهورى الأمريكي، بالإضافة إلى عدد كبير جدا من مناصرى الرئيس ترامب، ويعبرون فيه عن آرائهم السياسية بكل حرية.
3- شهد اقبالا كبيرا بعد تحميله بشكل كبير للغاية فى الفترة الأخيرة حيث ازدادت عدد تحميلاته على متجرى جوجل وآبل، إلا أن ازداد عدد مرات تحميله من 4.5 إلى 8 ملايين أى حوالى الضعف تقريبا، وذلك خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية مؤخرا والتى شهدت فوز المرشح الديمقراطى جو بايدن.
4- زاد نشاط المستخدمين على تطبيق Parler عشرين ضعفا معظم أيام الانتخابات خاصة من مناصرى الرئيس الأمريكي ترامب، حيث وجدوا فيه ملاذا آمنا للتعبير عن آرائهم، التى لاقت حزما شديدا من قبل فيسبوك وتويتر وعدم تهاون فى حذفها عند استخدام العبارات المحرضة على العنف أو تلقى سيلا من التحذيرات فيما يتعلق بالآراء المضللة.
5- استطاع مستخدميه القيام بالحشد فى الانتخابات الأمريكية لانتخاب ترامب فى الانتخابات الأخيرة، وقاموا بتنظيم أنفسهم من خلاله، حيث كانوا قد قاطعوا منصات أخرى مثل فيسبوك وتويتر، كما استخدمه منظمات أخرى مثل مجموعة "أوقفوا السرقة" التى تحرض على العنف والتى قامت بحظرها شركة فيسبوك.
قد يهمك ايضاً :
منصة "تويتر" تسهل الوصول للتغريدات المقتبسة
"واتسآب" يُقدِّم وضعية جديدة تُسمَّى "الإجازة"
أرسل تعليقك