​استطلاع يُؤكّد أنّ فيسبوك لم يخسر ولاء مُستخدميه رغم فضيحة الخصوصية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

​استطلاع يُؤكّد أنّ "فيسبوك" لم يخسر ولاء مُستخدميه رغم "فضيحة الخصوصية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ​استطلاع يُؤكّد أنّ "فيسبوك" لم يخسر ولاء مُستخدميه رغم "فضيحة الخصوصية"

موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"
واشنطن - العرب اليوم

أظهر استطلاع جديد أنّ أغلب مُستخدمي "فيسبوك" في الولايات المتحدة لا يزال لديهم ولاء لموقع التواصل الاجتماعي رغم فضيحة الخصوصية الأخيرة، واعترف "فيسبوك" الشهر الماضي بأن البيانات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم استخدمت بشكل غير ملائم.

وكشف الاستطلاع، الذي أجرته وكالة أنباء رويترز وشركة إبسوس لأبحاث السوق، أن موقع التواصل الاجتماعي لم يشهد أي تراجع أو تقدم ملحوظ في عدد المستخدمين منذ تصدر الفضيحة عناوين الأخبار في الشهر الماضي.

وأكّد نحو ربع المشاركين على أنهم قللوا من استخدام "فيسبوك" أو أوقفوا حساباتهم كلية، لكن نسبة مماثلة أشارت إلى أنها تستخدم شبكة التواصل أكثر من ذي قبل.

وقال النصف المتبقي من المستخدمين إن استخدامهم يسير بشكل طبيعي دون أدنى تغيير، وتقتصر نتائج الاستطلاع على الولايات المتحدة. وينتظر المحللون ظهور نتائج المبيعات في الربع الثاني من العام الجاري الذي شهد بلوغ أزمة الخصوصية ذروتها.

وارتفعت مبيعات "فيسبوك" في الربع الأول من 2018 بنحو 50 في المائة، وحقق أرباحا بلغت 4.9 مليارات دولار مقارنة بـ3 مليارات دولار في الربع الأخير من 2017.
وأجرت رويترز بالتعاون مع إبسوس مسحا بمشاركة 2194 شخصا لديهم حسابات على "فيسبوك" خلال الفترة من 26 إلى 30 إبريل/ نيسان، وتنطوي نتائج المسح على نسبة خطأ قد تصل إلى .00 في المائة.

وقال 68 في المائة من المشاركين في المسح إنهم يستخدمون "فيسبوك" مرة على الأقل يوميا، وهو ما يشير إلى تراجع بنحو 4 في المائة مقابل نتيجة استطلاع رأي أجري في وقت سابق بعد احتلال قصة "كمبريدج أناليتيكا" عناوين الأخبار.
وأكد 74 في المائة من المستخدمين المشاركين في المسح أنهم على علم بإعدادات الخصوصية المطبقة على حساباتهم، وقال 78 في المائة من المشاركين قالوا إنهم يعرفون كيف يغيرونها.
وتصل نسبة المستخدمين الذين يعرفون كيف يغيرون إعدادات الخصوصية على مواقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"إنستغرام" إلى 60 في المائة و55 في المائة على الترتيب، وفقا لنتائج مسح رويترز/ إبسوس.

وقال مايكل باشتر، محلل لدى ويدباش سيكيورتيز، إنه من حسن حظ "فيسبوك" أن البيانات استغلت لأغراض سياسية، لا لأي أغراض دنيئة أخرى.
وأضاف: "لم أقرأ أي مقال يتضمن أن شخصا واحدا تضرر من انتهاك خصوصية البيانات الشخصية".

هذا ولم تعلق "فيسبوك"، التي اعتذرت عما حدث لمستخدميها وبدأت حظر استخدام أي طرف ثالث لبيانات المستخدمين، على نتائج المسح.

وأعلنت شركة "كمبريدج أناليتكا" البريطانية للاستشارات السياسية التوقف عن نشاطها تزامنا مع مواجهة اتهامات باستغلال بيانات شخصية لمستخدمي "فيسبوك" في التدخل في نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية والاستفتاء على خرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
رغم ذلك، قالت "فيسبوك" إن تحقيقا داخليا في استغلال الشركة البريطانية لبيانات المستخدمين لا يزال مستمرا.​

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​استطلاع يُؤكّد أنّ فيسبوك لم يخسر ولاء مُستخدميه رغم فضيحة الخصوصية ​استطلاع يُؤكّد أنّ فيسبوك لم يخسر ولاء مُستخدميه رغم فضيحة الخصوصية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab