المركزي الأوروبي لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"المركزي الأوروبي" لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "المركزي الأوروبي" لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص

واشنطن ـ وكالات

اعلن يورغ اسموسن عضو مجلس ادارة البنك المركزي الاوروبي الاثنين انه من الممكن ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص التي تقررت السبت في بروكسل طالما ان تمويلها مضمون.وقال الالماني اسموسن خلال مؤتمر صحافي في برلين "انه برنامج التصحيح للحكومة القبرصية وليس للترويكا او اي حكومة اخرى"، مضيفا "اذا اراد الرئيس القبرصي تغيير شيء ما حول الضريبة على الودائع، فالامر بين يديه". وقال "عليه فقط ان يضمن ان التمويل لا يمس" ما يعني ان تقدم قبرص مساهمتها الخاصة البالغة 6 مليار يورو. وتوصلت منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي فجر السبت الى اتفاق حول خطة انقاذ قبرص التي تتضمن تقديم قرض بقيمة 10 مليار يورو للجزيرة مقابل ضريبة استثنائية على الودائع المصرفية بهدف جمع 5,8 مليار يورو.ولخفض مساهمتها في هذا القرض طلبت الجهات المانحة من نيقوسيا فرض ضريبة غير مسبوقة بنسبة 6,75 بالمئة على الودائع المصرفية التي تقل عن 100 الف يورو و9,9 بالمئة على ما يفوق ال100 الف. وقبرص هي خامس دولة تستفيد من مساعدة شركائها لكنها الاولى التي تفرض فيها مثل هذه الضريبة. وادى الاعلان عن هذه الضريبة الى تراجع البورصات الاوروبية ومخاوف حول المصارف القبرصية.لكن اسموسن شدد على ان الجهات المانحة ليس الوحيدة التي قررت هذه الخطة موضحا "ليس الامر كما وكأن الترويكا اصرت على هذه الخطة" بل على العكس. اما وزير المال الالماني فولفغانغ شويبله، فقد اكد في مقابلة مع التلفزيون الالماني "آ ار دي" ان المانيا "كانت ستحترم" فكرة استثناء اصحاب الحسابات التي لا تضم اكثر من مئة الف يورو.واكد في الوقت نفسه ان "المفاوضين لم يرغبوا في الذهاب بعيدا في فرض ضريبة على كبار المستثمرين". وتابع انه في المقابل ليس هناك حل آخر سوى اشراك المودعين في المصارف القبرصية لان "المشكلة المصرفية القبرصية كبيرة (...) وليس هناك اي بلد في هذا الوضع"، ملمحا بذلك الى ان الودائع في مصارف قبرص تعادل ثمانية اضعاف اجمالي الناتج الداخلي للجزيرة. وكان الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس اعتبر الاحد في خطاب الى الامة ان هذا الخيار هو "الاقل ايلاما" لبلاده معبرا عن امله في تعديل الخطة لتخفيف عواقبها على صغار المودعين.واكد اسموسن "انها خطته، هو يقرر بنودها" موضحا ان "الوضع في القطاع المصرفي القبرصي لا يخول اتخاذ قرار سهل بدون مخاطر محتملة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي الأوروبي لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص المركزي الأوروبي لا يستبعد ادخال تعديلات على خطة مساعدة قبرص



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab