بنوك الإمارات تسعى لرد مساعدات رأسمالية للحكومة مع تضاؤل قيمتها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بنوك الإمارات تسعى لرد مساعدات رأسمالية للحكومة مع تضاؤل قيمتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بنوك الإمارات تسعى لرد مساعدات رأسمالية للحكومة مع تضاؤل قيمتها

أبوظبي ـ وكالات

          تسعى البنوك في الإمارات العربية المتحدة هذا العام لسداد رؤوس الأموال التي تلقتها في ذروة الأزمة المالية العالمية ويتحول بعضها صوب سوق السندات لتفادي خدمة هذا الدين باهظ التكلفة وخطر الوقوع في "هاوية رأسمالية" مفاجئة فيما بعد. وأودعت وزارة المالية الاماراتية 70 مليار درهم (19.1 مليار دولار) في البنوك لدعم ميزانياتها العمومية بعد انهيار بنك ليمان براذرز في سبتمبر /أيلول 2008 مما فجر أزمة في النظام المالي العالمي. لكن هذا الدعم الذي تحول إلى سندات داعمة لرأس المال مدتها سبع سنوات في أواخر 2009 تم تسعيره بفائدة مرتفعة عما كان يمكن أن تدفعه البنوك إذا اقترضت أموالا من السوق في الوقت الحاضر. وعلى سبيل المثال فإن بنك أبوظبي الوطني أكبر بنك في دولة الامارات من حيث القيمة السوقية عليه سندات بقيمة 750 مليون دولار تستحق في مارس آذار 2017 تم تداولها يوم الثلاثاء بعائد 2.36 في المئة وذلك أقل من نصف العائد الذي سيدفعه البنك هذا العام على سندات للحكومة بقيمة ثلاثة مليارات درهم لا تزال قائمة. وقال تيموجين انجين المدير المساعد لتصنيفات الخدمات المالية لدى ستاندرد آند بورز "إذا نظرنا إلى المبلغ الذي تدفعه البنوك على السندات مقارنة مع دينها السيادي فسنجد فارقا كبيرا." وسيستمر ارتفاع السعر الذي تدفعه البنوك إذ ستدفع خمسة في المئة على السندات هذا العام و5.25 في المئة في آخر ثلاث سنوات من أجلها بعدما دفعت 4.5 في المئة في 2012 وأربعة في المئة في أول عامين. وهذا الفارق السعري بين السندات الحكومية التي تساهم في المستوى الثاني لرأسمال البنوك وبين أسعار السوق للسندات الجديدة يدفع كثيرين في السوق للاعتقاد بأن البنوك ستسعى للاستفادة من مناخ أسعار الفائدة المنخفضة السائد حاليا لاستبدال الالتزامات الأعلى تكلفة. وقال مصرفي كبير في الامارات "ربما يبدأ بنك أبوظبي التجاري جولة بيع السندات لكن معظم البنوك في أبوظبي التي حولت الودائع الحكومية ستتبعه." ومن المتوقع أن يطلق بنك أبوظبي التجاري - رابع أكبر بنك في دولة الامارات من حيث القيمة السوقية الذي تلقى أموالا حكومية قدرها 6.6 مليار درهم - عملية بيع سندات قريبا بعدما فوض بنوكا لترتيب الصفقة بحسب ما قاله مصدران لرويترز الأسبوع الماضي. وامتنع مسؤول في البنك عن التعليق.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنوك الإمارات تسعى لرد مساعدات رأسمالية للحكومة مع تضاؤل قيمتها بنوك الإمارات تسعى لرد مساعدات رأسمالية للحكومة مع تضاؤل قيمتها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab