الشارقة ـ وام
أوصى المؤتمر العام لكتاب وأدباء الإمارات في ختام دورته الأولى " دورة الشيخ زايد" في الشارقة بتأسيس مجلس ثقافي على مستوى الإمارات ليكون المؤسسة الجامعة لجميع الأطراف الفاعلة في الحركة الثقافية في الدولة .
كما أوصى المؤتمر الذي استمر يومين برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات بتنظيم شراكات استراتيجية بين اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات والمؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص تركز على دعم المبدع الإماراتي " الكاتب والأديب" من خلال مشاريع ملموسة تخدم استراتيجية انضاج الثقافة الوطنية وهذه الشراكات الاستراتيجية ستسهم في عملية اندماج اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالمجتمع.
وقرر المؤتمر ضم الكلمة التوجيهية التي ألقاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في افتتاح المؤتمر إلى وثائقه الرسمية لتكون جزءاً لا يتجزأ منها مع ما يترتب على ذلك من ضرورة الأخذ بجميع ما ورد فيها بعين الاعتبار في صياغة الاستراتيجية.
كما قرر المؤتمر طباعة مسودة الاستراتيجية وتوزيعها على نطاق واسع عبر وسائل النشر التقليدية والإلكترونية لتكون في متناول الجميع مع إتاحة الفرصة للتعليق عليها وإضافة المقترحات حولها على أن يتم ذلك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة حتى نهاية مارس المقبل وتفريغ الجلسات ورقياً وضمها إلى وثائق المؤتمر وإلحاقها بمسودة الاستراتيجية لتكون جزءاً مكملاً لها.
ولتحقيق ذلك ستتواصل الأمانة العامة للمؤتمر مع جميع المؤسسات والهيئات المعنية بالشأن الثقافي لاستمزاج آرائها بخصوص مسودة الاستراتيجية عبر استبيان يعد لهذا الغرض وعبر طرح مهام محددة عليها للوقوف على إمكان متابعة وتنفيذ هذه المهام.
كما قرر المؤتمر العام لكتاب وأدباء الإمارات العمل على وضع خطة عمل للبحث في آليات التواصل والتنفيذ كورش العمل والاستبيانات واللقاءات المباشرة.
أرسل تعليقك