مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية

باريس ـ وكالات

يقدم الراقصون الصغار المبتدئون في أوبرا باريس أسبوعاً من العروض في منتصف نيسان (أبريل) الجاري، احتفالاً بمرور 300 سنة على تأسيس مدرسة الرقص المرموقة التي تعتمد على الشغف الذي يدفع بأصحابه إلى النجومية، أكثر من اعتمادها على التمارين الشاقة المؤلمة. ويتمرّن المبتدئون في مركز يحيط به متنزه قرب منطقة نانتير، داخل مبنى أبيض صممه المهندس المعماري كريستيان دو بورتزامبرك في عام 1987، حيث تستقبل الشابات الزوّار بنصف انحناءة، في حين يومئ الشباب برؤوسهم. وفي منتصف النهار، بين نهاية الصفوف الدراسية وقبل بداية صفوف الرقص، يحمّي أصغر الطلاب عضلاتهم بممارسة رياضة البادمنتون، في حين يتمرن البعض الآخر تحت لوحات لفاسلاف نيجينسكي وجيسلن تيسمار. وتؤكد مديرة المدرسة غليابيت بلاتيل أن «الطلاب يتعلمون هذا الفن بفرح وبمزاج حسن». وتضيف المديرة التي كانت من الراقصات النجمات في فرقة رودولف نورييف أن «الشغف هو عينه بين الطلاب جميعهم والمسألة ليست مسألة فرض أو واجب»، بل هدفها كسر الصور النمطية. وتتباهى المدرسة المجانية بجودة تعليمها. وتجرى الفحوص ابتداء من سن الثامنة، وينبغي على المرشحين الامتثال لمعايير محددة للوزن والطول، وفق أعمارهم. وتشرح مدربة الرقص كارول اربو التي كانت راقصة نجمة: «لرقص الباليه، ينبغي أن يكون المرء نحيفاً وطويل الساقين، ليس طويلاً أو قصيراً من حيث القامة». ويتوجب على الطلاب الذين يخفقون في فحوص نهاية العام الدراسي التي تخول الارتقاء إلى المستويات العليا مغادرة المدرسة. وفي غضون شهرين الى ثلاثة، ستشارك إيدا وروكسان البالغتان من العمر 17 سنة ونصف سنة في مسابقة اختيار الراقصين في أوبرا باريس. والمناصب الشاغرة محدودة من منصبين اثنين إلى 8 مناصب، بحسب السنوات واحتمالات الإحالة على التقاعد (في سن الثانية والأربعين). والمرشحون إليها هم نحو عشرين فرداً. وتقر إيدا التي اكتشفت مواهبها خلال مهرجان صيفي وقدمت من هلسينكي عاصمة فنلندا إلى باريس قبل أقل من سنة: «هنا نبذل جهداً أكبر، التمرينات أصعب من تلك التي كنت أقوم بها في فنلندا». أما روكسان، فهي ترقص منذ صغرها وقدمت إلى نانتير عندما كانت في الحادية عشرة، بعد أن عاشت في بروكسيل وأمضت سنوات في مقدونيا مسقط رأس والدها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab