كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية
آخر تحديث GMT08:31:21
 عمان اليوم -

كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية

المساجد الأثرية
القاهره - العرب اليوم

يشهد مسجد تربانة والوكالة التجارية التي تقع في الطابق الأول منه، في الإسكندرية، حالة من الإهمال غير المسبوق لأنه منذ توقف مشروع ترميم المسجد، عام 2009 ساءت حالته الإنشائية إلى حد كبير يهدد بانهياره في أي لحظة.

ويعد مسجد تربانة من أهم المساجد الأثرية والتاريخية في الإسكندرية، نظرًا لكونه آخر مساجد العثمانيين بالمدينة الساحلية، أُنشئ في قلب الحي التركي "شارع فرنسا اليوم" في عام 1684الميلادي، وأنشأه الحاج إبراهيم تربانة أحد التجار المغاربة الذين أقاموا في الإسكندرية، وهو يشكل إلي جانب مسجد الشوربجي بشارع الميدان والذي أُنشئ عام 1758، أهم ما تبقي من معالم العصر العثماني في الإسكندرية.

ويُعد مسجد تربانة مسجدًا معلقًا نظرًا لإقامة الصلاة بالدور العلوي من المسجد.. حيث يصل المصلون إلى المسجد مباشرة عن طريق سلم خارجي بينما الدور الأرضي بالكامل مخصص لمحلات تجارية كانت فيما مضى تنفق إيرادتها على صيانة المسجد.. وقد ظهر هذا النموذج من المساجد في مصر أثناء العصر الفاطمي.. وشيدت جميع المساجد القريبة منه كمساجد معلقة على غراره باستثناء مسجد واحد.

بدأت أزمة المساجد عندما توقف مشروع الترميم الذي كانت قد اعتمدته مديرية الآثار في الإسكندرية عام 2009 بسبب نقص الاعتمادات المالية وكذلك بسبب رفض مستأجري المحلات التجارية بالوكالة التجارية الملحقه به إخلاء محلاتهم.

وقال أحمد فريد، أحد المستأجرين "نحن 24 محلًا مستأجرين من مديرية الأوقاف منذ عام 1940 وحتى الآن بعقود مسجلة، والأزمة تمكن في أن مديرية الآثار تريدنا أن نترك محالنا لمدة 24 شهرًا دون تعويض أو توفير أماكن بديلة لنا"، وتساءل "هل سنجلس في البيت دون عمل ولدينا أسر كل هذه المدة فهعل هذا يعقل"، مشيرًا إلى أنهم خاطبوا الأثار بتوفير محال بديلة لهم دون جدوى، فيما طالب محمد مهران، أحد المستأجرين، بتحويل عائدات المحال التجارية التي تذهب للأوقاف لأعمال الصيانة مثلما كان يحدث من قبل.

من جانبه، قال مصدر مسؤول بمديرية آثار الإسكندرية، إن الأزمة تكمن في عدم وجود اعتمادات مالية لديهم لتعويض أصحاب المحال التجارية أسفل الوكالة الأثرية حيث أدى ذلك إلى توقف أعمال الترميم عقب أشهر قليلة على بدايتها عام 2009.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab