الكتاب الأخضر شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"الكتاب الأخضر" شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الكتاب الأخضر" شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا

الكتاب الأخضر
القاهرة – العرب اليوم

اختفى أثر "الكتاب الأخضر" الذي حل لأكثر من ثلاثة عقود مكان الدستور في ليبيا بعد خمس سنوات على مقتل مؤلفه العقيد معمر القذافي، وأصبحت حيازته تعرض صاحبها إلى خطر فعلي.

في مكتبته الواقعة في حي الأندلس الراقي شمال العاصمة طرابلس، يجلس عبد السلام خلف مكتبه وإلى جانبه مجموعة من البطاقات البريدية التي كتب على بعضها عبارات مأخوذة من "الكتاب الأخضر".

وتقول إحدى هذه العبارات "الغاية النهائية للإنسان هي أن يعيش حرا سعيدا وهذا هو الهدف النهائي للكتاب الأخضر".

يؤكد عبد السلام وهو يشير إلى البطاقات أنها كل ما تبقى من حقبة "الكتاب الأخضر"، ويقول "أرفض حتى أن أسمع باسم هذا الكتاب، ليست لدينا أي نسخ منه وقطعنا علاقتنا به منذ زمن".

ويتابع صاحب المكتبة "لو وضعت نسخة منه في مكتبتي اليوم لبيعها لأحرقت المكتبة فورا، لا أحد هنا يؤيد نظام القذافي، لكن حيازة هذا الكتاب المشؤوم ولو حتى لمجرد اقتنائه قد تؤدي إلى عواقب وخيمة". 

أصدر القذافي "الكتاب الأخضر" في سبتمبر/أيلول 1976 طارحا فيه ما قدمها على أنها "نظرية عالمية ثالثة" ترفض الماركسية والرأسمالية، وسرعان ما أصبحت أفكار الكتاب المؤلف من ثلاثة أجزاء، سياسية واقتصادية واجتماعية، في كل شارع وفي كل بيت.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب الأخضر شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا الكتاب الأخضر شاهد غائب على عقود القمع في ليبيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab