نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي

مناقشة تجربة أدب الخيال العلمي عربيًا
الشارقة - العرب اليوم

نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أمسية أدبية شارك فيها كل من الدكتور والكاتب المصري نبيل فاروق، وكاتبة أدب الخيال العلمي الإماراتية نورة النومان، وأدارتها الإعلامية دينا قنديل، تناولا فيها ضوابط بناء عوالم مختلفة وسابقة للابتكارات العلمية المعاصرة، في كتابات الخيال العلمي.

وبدأت نورة النومان، مؤسسة أول دار نشر إماراتية متخصصة في قصص الخيال العلمي والفنتازيا الموجهة لفئة الشباب، حديثها بطرح عدد من الأسئلة قالت فيها "في السابق وتحديداً عندما كنا في مرحلة الطفولة، كان يوجد عدد كبير من الإصدارات المختصة بأدب الخيال العلمي، من بينها سلسلة المغامرين الخمسة، ومجلات مصورة أخرى كسوبر مان والرجل الوطواط وغيرها، فلماذا توقف إصدار هذه المطبوعات، التي صاغت شخصية جيل كامل، وأثرت مخيلته بالكثير من الإبداعات والروائع، هل بسبب توقف الدعم عن الناشرين أم لعزوف القراء عن  اقتنائها؟".

وأضافت النومان "أن غياب كتب وروايات الخيال العلمي والكتابات الإبداعية في عالمنا العربي خلال السنوات الماضية، كان له نتائج وخيمة على الأطفال واليافعين، حيث قل اهتمامهم بالإبداع والابتكار، مما أثر سلباً على تشكيل وعيهم، التي تعارض كل ما هو إبداعي وجميل، وهو ما دفعني في العام 2010 للاتجاه لكتابة أدب الخيال العلمي للأطفال واليافعين، ومن ثم تأسيس أول دار نشر إماراتية متخصصة، بقصص الخيال العلمي والفنتازيا الموجهة لفئة الشباب، تحت اسم "مخطوطة 5229" في العام 2016 ".

وأشار الدكتور نبيل فاروق، المتخصص في أدب الخيال العلمي،  إلى وجود فرق كبير بين قصص الفنتازيا والخيال العلمي، مؤكدًا أن الأخيرة تتطلب الاستناد على قاعدة علمية متينة قبل الانطلاق، ولفت الدكتور فاروق إلى وجود الكثير من الظواهر العلمية، والفرضيات التي طرحها الخيال العلمي ومع مرور الوقت تحققت هذه الفرضيات، التي كانت مجرد توقعات، واستدل بالعديد من الشواهد التاريخية كظهور الأجهزة اللوحية والغواصات الحربية وغيرها، مؤكدًا أن الخيال العلمي يقفز بالشخص إلى مراحل غير نهائية.

وبشأن حدود الابتكار في أدب الخيال العلمي، أوضح أن الرقابة الذاتية هي التي تضبط حدود الابتكار في هذا النوع من الأدب. أما فيما يخص التحديات التي تواجه أدب الخيال العلمي، فاتفق ضيفا الجلسة على غياب المحتوى العربي، ومحاولات البعض للكتابة في هذا المجال دون استنادهم إلى قاعدة معلوماتية متينة من أكثر المهددات والتحديات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab