تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى
آخر تحديث GMT22:07:18
السبت 21 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى

الشاعر أحمد فؤاد نجم
الرياض - العرب اليوم

عرف العديد من الفنانين العرب في التزامهم بالغناء للقصيدة التي تحكي في أبعادها عن قضايا اجتماعية وسياسية ونضالية، حالة من التخاطر خلقها هذا الفنان ما بينه وبين الأدب فكان ما يعرف اليوم "بالفن الملتزم" حركة فنية ذات خصوصية عالية اتخذت من مشكلات المجتمع والثورة والقضية الفلسطينية لبنة أساسية وقاعدة محكمة لا يمكن تهميشها بالرغم من قلة جمهورية هذا الفن في هذا الوقت بالذات، عرف "الشيخ إمام" وهو من أحد رموز الفن الملتزم بالغناء للشاعر "احمد فؤاد نجم" أحد أهم ثوار الكلمة كما هو معروف عنه، رحّب الشارع بهذا التعاون بين الشيخ إمام وفؤاد نجم بعد نكسة 67 حتى أصبح انتشار هذه القصائد المغناة ما بينهما كالنار في الهشيم، عرف الفن الذي يقدمه الفنان اللبناني "مارسيل خليفة" بالالتزام بالقضية الفلسطينية البدايات كانت مع قصائد للشاعر الفلسطيني "محمود درويش" في أول ألبوم يحمل اسمه في باريس عام 67 تضمن ألبومه الأول أيضاً قصيدة "جفرا الفلسطينية" للشاعر الفلسطيني "عز الدين المناصرة" والتي يقول فيها "أرسلت لي دالية وحجارة كريمة من لم يعرف جفرا فليدفن رأسه، من لم يعشق جفرا فليشنق نفسه، فليشرب كأس السم العاري، يعوي يهوي ويموت، جفرا جاءت لزيارة بيروت هل قتلوا جفرا عند الحاجز، هل صلبوها في تابوب ؟!".

وعرف الفنان المغربي "سعيد المغربي" بمسيرته الفنية الملتزمة بالأغنية السياسية في وقت كانت المغرب تشن حملة اغتيالات شرسة على كل من يحمل فكر اليسار، غنى المغربي قصيدة "امرأة أحبت الضوء" للشاعر عبدالله زريقة والتي كتبها بدوره لأستاذة غيبها الموت بعد إضرابها عن الطعام في أروقة السجن.

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:07 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab