تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى

الشاعر أحمد فؤاد نجم
الرياض - العرب اليوم

عرف العديد من الفنانين العرب في التزامهم بالغناء للقصيدة التي تحكي في أبعادها عن قضايا اجتماعية وسياسية ونضالية، حالة من التخاطر خلقها هذا الفنان ما بينه وبين الأدب فكان ما يعرف اليوم "بالفن الملتزم" حركة فنية ذات خصوصية عالية اتخذت من مشكلات المجتمع والثورة والقضية الفلسطينية لبنة أساسية وقاعدة محكمة لا يمكن تهميشها بالرغم من قلة جمهورية هذا الفن في هذا الوقت بالذات، عرف "الشيخ إمام" وهو من أحد رموز الفن الملتزم بالغناء للشاعر "احمد فؤاد نجم" أحد أهم ثوار الكلمة كما هو معروف عنه، رحّب الشارع بهذا التعاون بين الشيخ إمام وفؤاد نجم بعد نكسة 67 حتى أصبح انتشار هذه القصائد المغناة ما بينهما كالنار في الهشيم، عرف الفن الذي يقدمه الفنان اللبناني "مارسيل خليفة" بالالتزام بالقضية الفلسطينية البدايات كانت مع قصائد للشاعر الفلسطيني "محمود درويش" في أول ألبوم يحمل اسمه في باريس عام 67 تضمن ألبومه الأول أيضاً قصيدة "جفرا الفلسطينية" للشاعر الفلسطيني "عز الدين المناصرة" والتي يقول فيها "أرسلت لي دالية وحجارة كريمة من لم يعرف جفرا فليدفن رأسه، من لم يعشق جفرا فليشنق نفسه، فليشرب كأس السم العاري، يعوي يهوي ويموت، جفرا جاءت لزيارة بيروت هل قتلوا جفرا عند الحاجز، هل صلبوها في تابوب ؟!".

وعرف الفنان المغربي "سعيد المغربي" بمسيرته الفنية الملتزمة بالأغنية السياسية في وقت كانت المغرب تشن حملة اغتيالات شرسة على كل من يحمل فكر اليسار، غنى المغربي قصيدة "امرأة أحبت الضوء" للشاعر عبدالله زريقة والتي كتبها بدوره لأستاذة غيبها الموت بعد إضرابها عن الطعام في أروقة السجن.

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى تخاطر القصيدة أرجوحة بين الشعر والموسيقى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab