بومرزوق بؤكد أن الكتابة عن الصحراء تمنحني أدواتي الجمالية
آخر تحديث GMT22:07:18
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

بومرزوق بؤكد أن الكتابة عن الصحراء تمنحني أدواتي الجمالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بومرزوق بؤكد أن الكتابة عن الصحراء تمنحني أدواتي الجمالية

الكاتب الجزائريُّ زين الدين بومرزوق
الجزائر - عمان اليوم

نهل الكاتب الجزائريُّ زين الدين بومرزوق من عبق الصحراء التي ترعرع بين كثبان رمالها وواحات نخيلها، خاصة أنه ينحدر من مدينة “بسكرة” التي تعدّ حاضنة الجمال والإبداع، حتى إن عميد الملتقيات زهير الزاهري قال عنها: “إذا كانت مدينة بسكرة مدينة التمر الجيّد، فهي أيضاً مدينة الشعر الأجود”.
ويقول بومرزوق في حديث مع وكالة الأنباء العمانية، إنّ الشعر لم يختره مثلما فعل مع بعض أقرانه، ممّا اضطرّه إلى اللُّجوء إلى السرد ليكون ملاذه وعشقه وراحته، إذ منحه السرد فسحة أكبر للتعبير وتشكيل ما يختلج في صدره وروحه من جمال وصور وحكايات إنسانية.
ولتطوير ملكاته الأدبية المتوثّبة، جالس بومرزوق وهو ما زال طالباً في الثانوية، شعراء وضيوف مهرجان محمد العيد آل خليفة للشعر، الذي أقيمت أولى دوراته في بسكرة مطلع الثمانينات، ما أدّى إلى تفتُّق موهبته في الكتابة، فشرع في نشر أولى محاولاته القصصية، ثم توالت قصصُه في أشهر الصحف اليومية والأسبوعية.
أمّا رحلته مع النشر، فكانت مع مطلع التسعينيات، وذلك عندما نشر مقاربة نقدية في القصة القصيرة الجزائرية المعاصرة. ثم أصدر مجموعته القصصية الأولى “ليلة أرق عزيزة”، تلتها مجموعة ثانية بعنوان “تشكيل في ذاكرة العين”، ثم “الحجر المقدس”، فـ “معذرة يا بحر”.
وبعد أن انتقل بومرزوق للإقامة بمدينة أدرار، وبالتحديد واحة قورارة تيميمون وتينركوك، في مطلع 2000، خاض تجربة تلمُّس البيئة الصحراوية، فكتب يومياته في قصور قورارة، وانتهى من مجموعة قصصية بعنوان “خمسون درجة تحت الظل”. وبعد انتقاله سنة 2010 للإقامة بمدينة البيض، بفعل ظروف العمل، كتب “أخيراً انهار جبل الثلج”.
وبالإضافة إلى كلّ ذلك، كانت لبومرزوق تجربة في كتابة القصة القصيرة جداً، أصدر خلالها مجموعتين قدّم لهما السعيد بوطاجين، وهما “شُبّه لهم”، و”قلبٌ مختلٌّ عقليّاً”. كما أصدر كتاباً حول واحة قورارة.
ويرى هذا الكاتب أنّ ارتباطه بالصحراء أمرٌ طبيعيٌّ، لكونه ينحدر من هذه المنطقة، مضيفاً أنّ الكتابة حول فضاء الصحراء بتجلياته المختلفة، تمنحُه أدوات التعبير، كما تمنحه اللُّغة من خلال توظيف السائد من الموروث المتعدّد، والمتعلّق بالإنسان أو البيئة والمحيط والعادات المشتركة الضاربة في عمق التاريخ، وكذلك الموروث اللامادي الذي هو إضافة مهمة في عملية بناء النص السردي أو الشعري.
ويشير بومرزوق إلى أنّ الكتابة عن الصحراء ومكنوناتها أمرٌ جماليٌّ أيضاً، إذ يُسمح له بتأثيث نصوصه من خلال ما تمنحه له البيئة الصحراوية من إلهام لا يجدُه في المدن الكبرى، التي هي بيئة طبيعية لكتابة الرواية. كما أنّ البيئة الصحراوية تتضمن الكثير من الأساطير والهواجس الوجودية المرتبطة بمصير الإنسان وصراعه مع الطبيعة.

وقد يهمك أيضًا:

"مفاهيم كتابة القصة القصيرة والرواية" دورة في أدبي جدة

الدار المصرية اللبنانية تقيم ورشة كتابة لفن القصة القصيرة للمبتدئين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومرزوق بؤكد أن الكتابة عن الصحراء تمنحني أدواتي الجمالية بومرزوق بؤكد أن الكتابة عن الصحراء تمنحني أدواتي الجمالية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab