القاهرة - العرب اليوم
استغل مركز الرقص المعاصر، الإجازة الصيفية فى إعداد برنامج ترفيهى لتطوير الأطفال جسدياً وعقلياً، من خلال مدرسة للتدريب على فنون السيرك والمهرج، تستهدف الأطفال من 9 إلى 14 عاماً، فيما يطلق عليه مدرسة المهرج والسيرك الصيفية. «نقدم منهج تربية بدنية بديلاً، يطور القوة الجسدية للأطفال ليستمتعوا فى محيط إبداعى وودى وغير تنافسى»، كلمات نهى خطاب واحدة من المدربين، عن الهدف الأساسى من المدرسة.
حصلت «نهى» على ماجستير فى الجامعة الأمريكية تحت عنوان «أنثروبولوجيا الأداء وقوة المهرج»، وهو ما جعلها على خبرة كبيرة فى مجال تدريب الأطفال: «ما لا يعرفه البعض أن تدريبات السيرك تستطيع تحقيق التوازن الذى يحتاجه الأطفال، سواء بين العين واليدين، بالإضافة إلى القدرة على التركيز».
وحسب جاكوب ليندفورس، مدرب آخر فى المدرسة، فإنهم يبحثون فى ألعاب المُهرج عن التلقائية والمباشرة فى التعبير والتواصل، وتعليمهم ألا يكونوا خجولين فى التعامل مع الآخرين، وتعريفهم أنه يمكنهم الوثوق فى الآخرين.
يؤكد «جاكوب» أنهم يحرصون على الابتعاد عن الطرق المباشرة فى التعليم: «نساعد الأطفال على اكتشاف جوانب جديدة فى شخصياتهم، فمثلاً نبنى ثقافة ترتكز على الرعاية المتبادلة والكرم من خلال تعليمهم فن المشى على الحبال والأرجوحة».
قد يهمك أيضًا
غدير الشيرازي أول فتاة عربية تصنع دمى تشابه الأطفال الحقيقين
سيرك ألماني يُقيم عروضًا من دون حيوانات للمرة الأولى في العالم
أرسل تعليقك