الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأزهر الشريف "مفجِّر الثورات" ينتفض للقدس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأزهر الشريف "مفجِّر الثورات" ينتفض للقدس

الأزهر الشريف
القاهرة - العرب اليوم

على مر الزمان، وقف الأزهر، ولا يزال، ضد محاولات تهويد القدس. ليست المرة الأولى التي ينتفض فيها ليرفع راية الغضب في وجه من يحاول المساس بالأقصى، بإمامه الأكبر، وعلمائه، ودارسيه، والمُصلين فيه؛ كان الأزهر قِبلة المصريين لإعلان رفض قرار ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.

من على منبر الأزهر، اتخذ العلماء سلاحًا يضاهي مئات المنصات العالمية وما دونها. اليوم؛ وقف وكيله الدكتور عباس شومان، يلقي خطبة الرفض لـ"قرار ترامب"، واصفًا إياه بـ"الإرهابي"، مضيفًا: "أمريكا ليست صديقتنا، والأمة العربية تمرض، ولا تموت".

وفي ساحة الأزهر، وقف المئات يعلنون الغضب: "بالدم بالروح.. القدس مش هتروح"، "يا ترامب يا جبان.. القدس لن تُهان"؛ هتافًا دوّى، تخلله بيان للإمام الأكبر أحمد الطيب، يعرب عن غضبه واستنكاره مجددًا من قرار ترامب: "القدس عاصمة لفلسطين المحتلة من قبل كيان الاحتلال ولن تكون غير ذلك، وأي تحرك يناقض ذلك مرفوض وستكون له عواقبه الوخيمة".
وفي ثنايا التاريخ، حجز الأزهر ركنًا خاصًا بمساندته لقضايا الحق في لحظاتها الحاسمة. فمنه اندلعت ثورة القاهرة الأولى ضد نابليون، مشاركًا في مقاومة الحملة الفرنسية عام 1798. وبتتابع الأحداث وقف علماؤه يشحذون الهمم في ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي، ومن منبره رفع الرئيس جمال عبدالناصر راية المقاومة بعد محنة السويس.

"مفجِّر الثورات".. هكذا ينظر الشيخ محمد زكي رزق، أمين عام الدعوة بالأزهر الشريف، إلى مكانة الأزهر التاريخية، مُضيفًا أن شيوخ الأزهر وعلماءه لهم مواقف مُشرفة في التصدي للطغاة والفتاوى الجائرة: "الأزهر وقف في وجه الظُّلم في كل زمان ومكان، فكان شيوخه وعلماؤه قادة الشعوب ومصابيح نور وصفحات بطولات في أسوأ العهود".

وأضاف: "نضال الأزهر عن حرية الأوطان لا يختلف عن النضال عن حرية الفكر، لأن الاحتلال لا يجد متنفسه الفسيح إلا حين تكمم الأفواه، وحينئذ يصبح الطغاة آمنين على أنفسهم يمارسون عدوانهم المنكر دون أن تزعجهم صيحات الاعتراض".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس الأزهر الشريف مفجِّر الثورات ينتفض للقدس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab