مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية

القاص إبراهيم مضواح
جدة – العرب اليوم

برغم أن القاص إبراهيم مضواح يذهب إلى القول بأن القصة القصيرة فنٌ مستقلٌ قائم بذاته؛ إلا إنه يرى فيها أيضًا "إرهاصًا لامتداد سردي، قد يأخذ بيد الواقف على شاطئه إلى بحر السرد الروائي الفاتن، وقد يكون ذلك فعلاً اختياريًا بالنسبة للبعض"، مخرجًا نفسه من هؤلاء البعض في تجربته بقوله: ".. ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة لي، فقد راودتني فكرة الموت، والاستسلام للعجز المطلق، وكانت الفكرة تتمدّد بشكلٍ لا تطيقه القصة القصيرة، فخطر لي أن ألجأ إلى الرواية، التي لم تخطر لي كتابتها ببال من قبل". ماضيًا إلى القول:

 "خلال هذه التجربة السردية الجديدة انتابتني حالات من التردّد، والنكوص أحيانًا، وهجرِ الكتابة لأسابيع، ثم أعود فأقرأ ما كتبت فيحفزني على الاستمرار، ولأن النَّفَس القصصي كان ما يزال مسيطرًا عليَّ، فقد لجأت إلى الفصول القصيرة، ولهذا جاءت روايتي "جبل حالية" في نحو خمسين فصلاً". جاء ذلك خلال الأمسية التي قدمها في النادي الثقافي الأدبي بجدة، وأدارها الزميل سيف المرواني، حيث طاف مضواح بالحديث حول روايته "عتق"، واصفًا إياها بأنها "رحلة البحث عن الحرية التي ينشدها البطل وفي سبيلها حاول الانعتاق من كل القيود وظلَّ يهجس بهذه الحرية إلى أن استعبده هذا الهاجس". وقد شهدت الأمسية تقديم المضواح لعدد من نصوصه القصصية، واختتمها بتقديم نسخ موقعة من إصداراته لحضور الأمسية.

و نظم "أدبي جدة" بمقره حفل معايدة لأعضائه بمناسبة حلول عيد الفطر، بحضور رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي ونائبه الدكتور سعيد المالكي وأعضاء مجلس الإدارة، ولفيف من الأدباء والمثقفين، وهنأ السلمي الحضور، معتبرًا أنها "مناسبة سعيدة لتجديد الصلة بالزملاء والأصدقاء".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab