الصالون الدولي في الجزائر يمنع كتابًا لرئيس حزب جيل جديد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الصالون الدولي في الجزائر يمنع كتابًا لرئيس حزب "جيل جديد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصالون الدولي في الجزائر يمنع كتابًا لرئيس حزب "جيل جديد"

كتابً لرئيس حزب " جيل جديد "
الجزائر – ربيعة خريس

منعت إدارة الصالون الدولي للكتاب في الجزائر، كتابً لرئيس حزب " جيل جديد " حزب معارض للسلطة في البلاد سفيان جيلالي، من العرض في الصالون الدولي للكتاب المقام حاليًا، في قصر المعارض في محافظة الجزائر العاصمة.

وقال رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي، إن كتابة الذي نشره مؤخرًا منع من العرض، وكتب على صفحته الرسمية في "الفيسبوك" تعليقًا على قرار المنع الذي طال كتابه كتابي الأخير منع من العرض في "السيلا"، شكرًا لمحافظ الصالون"، وهذا دون ذكر تفاصيل هذا المنع وهل تمّ نشر الكتاب من طرف دار نشر أم نشر على حسابه الخاص، وهو ما لا يعطيه حق عرض الكتاب في الصالون بصفة شخصية، ومعروف أن المعرض مخصص لدور النشر فقط في حين لا يسمح للأفراد، بعرض كتبهم في الصالون.

ويحمل الكتاب الذي يعد الإصدار الثاني لسفيان جيلالي عنوان "المجتمع الجزائري..صدمة الحداثة و أزمة القيم و المعتقدات"، الصادر عن دار  جيل جديد للناشر، يطرح فيه أسئلة كثيرة تشغل المجتمع الجزائري ويحاول إيجاد أجوبة  لها في  كتابه الذي بناه  على  3 تساؤلات – ما هو المستقبل ؟ ما هي الأيديولوجيا الجزائية ؟ من أين نبدأ البناء.

ويتمحور المحور الأول حول وضع الإنسان العام مع محيطه الجماعي المصغر و البيئى و العالمي، حيث يحلل الكاتب كيف يتعامل الفرد مع المجتمع مع الدولة، كيف تتشكل الدولة عبر هيكلة الفرد في المجموعة الوطنية عبر الثقافة و مفهوم الحضارة.

وتدور إشكالية المحور الثانية حول البنية الهيكلية للمجتمع، يتناول الأسس القاعدية للمجتمع التقليدي تعريفه ، مقوماته ، أفكاره ، طبيعة العلاقات التي تربط العناصر داخله ؛ الأب ، الزوج ، الأم، الزوجة، علاقات المجتمع التقليدي مع العالم الخارجي، عناصر قوته و ما مدى مقاومته للانفتاح، وما هي الأسباب التي تجعله يقاوم  إلى درجة اكتساب مناعة, تمنعه من الانتقال إلى مجتمع منفتح، متعايش مع الآخر.

وتطرق الكاتب من جانب أخر لرشح أسباب العنف الاجتماعي والعنف الإسلامي ويتناول المحور الرابع يتناول فيه سبل إعادة البناء الوطني و ما هي سبل المخرج و آليات إعادة السكة إلى الطريق الصحيح، عبر إعادة النظر في مجمل العقليات الثقافية و الاجتماعية و الدينية ، عبر خلق التوازن بين الحداثة و التقاليد، بين الارتباط الهوياتي والانفتاح التنويري وإقرار مشروع مجتمع منفتح عصر، فما هي سبل تجسيد هذا البناء ؟ المستقبل مرتبط بدولة القانون، دولة المواطنة عبر إقرار نظام ديمقراطي، السهر على توفير التعليم و المعرفة للجميع وغيرها من الحلول والسبل التي يفصل فيها الكاتب في فصل كتابه الأخير. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصالون الدولي في الجزائر يمنع كتابًا لرئيس حزب جيل جديد الصالون الدولي في الجزائر يمنع كتابًا لرئيس حزب جيل جديد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab