أعمال الأديب و المترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا بجيجل
آخر تحديث GMT12:02:06
 عمان اليوم -

أعمال الأديب و المترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا بجيجل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أعمال الأديب و المترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا بجيجل

جيجل - و . ا . ج

تم تكريم روح الاديب و المترجم أبو العيد دودو خلال الملتقى الدولي الأول الذي سيدوم 3 أيام و الذي خصص لهذا الرجل منذ اليوم الاثنين بجامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل. و استنادا لمنظمي هذه التظاهرة فإن بولعيد دودو الذي يعد شخصية بارزة في الثقافة و الأدب الجزائريين و الذي توفي في جانفي 2004 و المعروف أكثر باسم أبو العيد دودو ترك خلفه 20 ترجمة من اللغة الألماينة إلى اللغة العربية لعديد الأعمال الأدبية النمساوية و الألمانية لاسيما لفرانز كافكا و آرثر شنيتزلر و ستيفان زويق و إنجبورغ باشمان. و خلال هذا الملتقى التي تعقد أشغاله بالمكتبة المركزية للجامعة تم تكريم أرملة هذا الرجل المثقف السيدة إيما دودو و بناتها الثلاث ياسمينة و نادية و سلمى اللواتي حضرن هذا اللقاء و هذا من طرف سلطات الولاية و مسؤولي الجامعة. و تم التركيز طوال هذا المنتدى العلمي و الثقافي الذي مكن من كشف النقاب عن هذا الجامعي الذي يعد رائدا للأدب المقارن بالجزائر على أثر دودو في مجال الأدب و الترجمة علاوة على صفاتها الإنسانية و المهنية. كما ألقت الشهادات المؤثرة لجامعيين (رجال و نساء) عايشوا أو درسوا على يد مترجم لغة غوته نحو اللغة العربية الضوء على هذا الطفل الذي ولد بمنطقة تمنجار بدائرة العنصر (جيجل). و أكد الجامعيون الذين نوهوا بخصال الاديب الذي رحل عن هذا العالم في 16 جانفي 2004 نتيجة المرض بأنه كان يتقن اللغة الألمانية حتى أفضل من الكثير من الألمانيين" كما ساهم دودو في تعزيز العلاقات الثقافية بين الجزائر و النمسا من خلال ترجمة المؤلفات النمساوية إلى اللغة العربية و تعميم الأدب الجزائري بالنمسا. ولد دودو بدوار تمنجار بتاريخ 13 جانفي 1934 و درس بتونس و سوريا و العراق و ألمانيا ثم درس بالنمسا قبل أن يلتحق بجامعة الجزائر العاصمة حيث درس الأدب المقارن. و خلف أبو العيد دودو وراءه مكتبة ثرية تضم على وجه الخصوص "بحيرة أشجار الزيتون" و هي روايته الأولى التي نشرت في 1967 و "الجزائر العميقة" و "دار الثلاث" و أيضا "طريق المال" إضافة إلى نصوص مسرحية. كما ترجم نحو اللغة العربية "مذكرات بفايفر" و "حديقة الحب" لفيديريكو غراسيا لوركا (1976) إضافة إلى مؤلفات روسية لليون تولستوي. و صرحت أرملته ل"وأج "السيدة إيما دودو بأن الأدب "كان حبه الكبير" و أن الكتابة كانت بالنسبة له "موهبة يمكن أن يفتخر بها". و بعد أن أعربت عن فرحتها و تأثرها وصفت هذا اللقاء بأفضل تكريم يمكن تقديمه للدكتور دودو الذي ستبقى أعماله راسخة. و بعد سماع كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال هذا الملتقى عميد الجامعة حيا من جهته الأمين العام للولاية السيد أحمد كروم منظمي هذا اللقاء الذي تم خلاله تكريم أحد مثقفي البلاد. و بالموازاة مع أشغال الملتقى الذي تميز بعرض شريط فيديو يروي سيرة أبو العيد دودو تم عرض المؤلفات التي ترجمها هذا الرجل ببهو المكتبة المركزية بالجامعة و هذا لتمكين الشباب الجامعيين من اكتشاف عالم الترجمة من خلال مثقف جزائري.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال الأديب و المترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا بجيجل أعمال الأديب و المترجم أبو العيد دودو تعود مجددًا بجيجل



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

مسقط - عمان اليوم

GMT 10:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 عمان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab