شيكاغو ـ شينخوا
ينبغى أن تعمل الجامعات كجسر للتبادلات الشعبية والثقافية بين الصين والولايات المتحدة، حسبما ذكرت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني الزائرة ليو يان دونغ هنا يوم الاثنين.
وفي كلمة ألقتها خلال اجتماع ضم رؤساء 22 جامعة صينية وأمريكية، حثت ليو كل من الصين والولايات المتحدة على تهيئة الظروف لجامعات البلدين لإضفاء الطابع المؤسسى على الاتصالات وفتح قنوات للتبادلات بطريقة شاملة.
وقالت ليو، التي تعد شيكاغو المحطة الأولي من زيارتها للولايات المتحدة، إن الجامعات ينبغى أن تعمل أيضا كمراكز بحثية لبناء نمط جديد للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وأضاف ليو أنه في الوقت الذي تغدو فيه الصين والولايات المتحدة على نحو متزايد مجتمعا من المصالح المشتركة تستفيد فيه كل منهما من نجاح الآخرى، سيعود وجود علاقات صينية- أمريكية جيدة بالفائدة ليس على الشعبين فحسب وإنما على العالم بأسره أيضا.
ودعت الجامعات إلى تسهيل الاستجابة المشتركة للقضايا العالمية مثل تغير المناخ وحماية البيئة والأمن الغذائي والوقاية من الأمراض ومعالجتها، قائلة إن الجامعات لديها دور أساسي لتلعبه والتزامات تتحملها في معالجة التحديات المشتركة.
وذكرت ليو أنه إذا عملت ما يزيد على 7 آلاف جامعة مع طلابها البالغ عددهم 50 مليون طالب في الصين والولايات المتحدة معا، ستتمخض عن ذلك إمكانات عظيمة لتبادلاتهم.
ولكنها أقرت بأن الصين مازالت متأخرة عن الدول المتقدمة، قائلا إن الصين مستعدة للتعلم من الجامعات في الولايات المتحدة والبلدان الأخرى.
وتحت موضوع "الشباب والابتكار"، ستترأس ليو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري المشاورات الرابعة رفيعة المستوى بين الصين والولايات المتحدة حول التبادلات الشعبية هذا الأسبوع .
جدير بالذكر أن الصين والولايات المتحدة أطلقتا هذه المشاورات في عام 2010. وبموجب هذه الآلية، توصلت الدولتان إلى نتائج ملحوظة في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والرياضة، وقضايا المرأة، والشباب.
أرسل تعليقك