مسقط - عمان اليوم
مِن مُنطلق اهتمامها بدعم موظفيها، وتمكينهم على الصعيدين المهني والعلمي، وكون البحث العلمي ركيزة أساسية من الركائز القائمة عليها الكلية، أسهم العديد من موظفي كلية عمان للسياحة في إثراء الجانب الأكاديمي والعلمي، كل في مجاله، من خلال نشر عدد من الدراسات والبحوث على الصعيدين المحلي والدولي وقال الدكتور عبدالكريم بن سلطان المغيري عميد كلية عمان للسياحة: نُولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي والنشر الأكاديمي، حيث نشجع موظفينا على المشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، ونشر أبحاثهم في مختلف الدوريات العلمية؛ وذلك بهدف إثراء النتاج العلمي ومشاركة المعرفة؛ بما يدعم الجهود المبذولة في هذا الجانب، وتحقيق أهداف المنظومة البحثية والعلمية.
وكان لموظفي كلية عمان للسياحة دور بارز في دعم حركة النشر والبحث العلمي؛ حيث حصل المقترح البحثي للدكتور عبدالباسط الكويري بعنوان "ممارسات الميزانية الرأسمالية في قطاع الصناعة العماني" على موافقة مجلس البحث العلمي للتمويل، وأسهمت الدكتورة فرزانة يارحمدي بفصل في الكتاب الذي سيصدر قريبًا "ديناميكيات التغيير المؤسسي في الاقتصادات الناشئة.. النظرية والأدلة" من دار نشر سبرينغر العالمية. إضافة إلى ذلك، شارك الدكتور دون أنتون والدكتورة ريا إنكارناسيون بإجراء دراسة مشتركة حول التعلم الإلكتروني، والتي سيعرضانها في المؤتمر الأوروبي الـ19، والمقرر عقده في جامعة العلوم التطبيقية ببرلين في الفترة 29-30 أكتوبر المقبل.
وضمن إنجازاتها في هذا الجانب، وقَّعت كلية عمان للسياحة، مؤخرًا، اتفاقية تعاون مع المستودع البحثي العماني "شعاع"؛ بهدف إتاحة نتاجها العلمي والأكاديمي لجميع الطلاب والباحثين والمهتمين من داخل السلطنة وخارجها وبما يحقق أهداف البحث العلمي ويُشار إلى أنَّ كلية عمان للسياحة أنشئت في العام 2001، وهي الكلية الوحيدة بالسلطنة المتخصصة في علوم السياحة والضيافة. وتقع الكلية في قلب العاصمة مسقط بالقرب من مدينة العرفان، وتوفِّر برامج ودورات عديدة تهدف لتطوير وتنمية الموارد البشرية في مجالات السياحة المتنامية، والضيافة، والفعاليات والقطاعات المرتبطة بها.
وتسعَى كلية عُمان للسياحة -التابعة للشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران)- إلى أنْ تكون الرائدة في مجال التعليم السياحي؛ لتدعم بذلك التقدم والنهوض في مجال صناعة السياحة بما يتماشى مع الإستراتيجية العمانية للسياحة 2040 وتوفِّر كلية عُمان للسياحة لطلابها بيئة تعليمية عالمية مثرية؛ في إطار سعيها لرفد قطاعي السياحة والضيافة في السلطنة بقوى عاملة متحمسة ذات نظرة مستقبلية مشرقة. ويضمُّ فريق العمل في الكلية 16 جنسية مختلفة، وتتقاضَى الكلية رسومًا دراسية في متناول الجميع، مع خَيار الدراسة بدوام كامل أو جزئي، ودراسة اللغتين الفرنسية والألمانية ضمن مجموعة مناهجها المتنوعة، علماً بأنَّ جميع البرامج الأكاديمية للكلية معتمدة من الجامعة التكنولوجية دبلن بإيرلندا "TU Dublin".
قد يهمك أيضًا
الصحة العالمية تؤكد "نعمل مع جميع الشركاء على تسريع البحث العلمي ونختبر 3 أدوية لعلاج كورونا"
عبدالغفّار يؤكّد أن مؤسسات البحث العلمي تضع كافة إمكانياتها لمواجهة "كورونا"
أرسل تعليقك