منح جائزة "الريشة الذهبية" إلى الأديب السوري ثائر زين الدين

منحت لجنة المسابقة الأدبية الدولية في روسيا المعروفة باسم "جائزة الريشة الذهبية" الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين ثان جائزتين أدبيتين لعام 2016 إلى الأديب والمترجم السوري ثائر زين الدين، وقررت لجنة التحكيم منح دبلوم شرف مع ميدالية الكاتب الروسي ليف تولستوي الذهبية "لقاء التربية والتعليم والتنوير" إلى الأديب زين الدين تقديرًا للمستوى الفني الرفيع لترجماته لأعمال الكلاسيكيين الروس إلى اللغة العربية، كما حصل زين الدين أيضًا على دبلوم شكسبير مع ميدالية ذهبية لقاء الترجمة، وتسلمت السفارة السورية في موسكو الجائزتين في حفل أقيم في دار الأدباء المركزية.

وقال السفير السوري في موسكو رياض حداد في كلمة بالمناسبة، إن "الجائزتين إضافة إلى قيمتهما الأدبية تمثلان تجسيدًا للروابط الوثيقة بين البلدين الصديقين سوريا وروسيا التي لا تقتصر على مواجهة التحديات الحالية بل تعكس أيضًا علاقة متجذرة تجد أسسها في الروابط الثقافية المتينة عبر أجيال عديدة".وأضاف حداد أن "الأديب زين الدين نجح عبر ترجماته في نقل مشاعر ووجدان الثقافة الروسية عبر عشرات الترجمات لروايات وأشعار الخالدين كدوستويفسكي وبريوسوف وتسفيتايفا وبولغاكوف وغيرهم".

وأشادت الأديبة الروسية سفيتلانا سافيتسكايا مديرة فعاليات الريشة الذهبية لروسيا في كلمتها التي سبقت تقديم الجائزتين بأعمال الأديب زين الدين وبأهمية هذا الحدث باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها تقديم هذه الجوائز لأديب سوري في تاريخ المسابقة، وشارك في مسابقة العام الحالي نحو20 ألف مرشح من 72 بلدًا في العالم وكان الأديب زين الدين العربي الوحيد بين الفائزين.

يذكر أن مسابقة "الريشة الذهبية" تجري برعاية رابطة الجمعيات الأدبية في روسيا، ويكمن هدفها في التعريف على الكتاب الموهوبين الذين يضعون أعمالهم باللغة الروسية واسترعاء الاهتمام العام إلى إبداعهم، وتجري هذه المسابقة سنويًا ويتم توجيه دعوة إلى الفائزين لحضور حفل استلام الجوائز والميداليات.

ويتنافس للفوز في المسابقة الأدبية شعراء وكتاب من روسيا والدول الأجنبية في حقول الشعر والنثر والقصة والأعمال الأدبية الفنية والفكاهية ورسوم الأطفال، كما تجري المسابقة في مجالات الإيكولوجية وحماية الطبيعة بحبكة أدبية وكذلك الأعمال التلفزيونية والصحفية باللغة الروسية ويشرف رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة على اختيار الحكام الذين لا يجب أن يقل عددهم عن ثلاثة حكام من الأدباء والاختصاصيين المعروفين في كل من مجالات المسابقة.