تحذيرات من انهيار المتحف المصري
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

تحذيرات من انهيار المتحف المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تحذيرات من انهيار المتحف المصري

القاهرة ـ وكالات

حذر وزير الدولة لشؤون الآثار د.محمد إبراهيم من خطورة انهيار مبنى المتحف المصري بوسط القاهرة، والملاصق لمقر الحزب الوطني المنحل، والذي تعرض للحريق في اليوم المعروف إعلاميا بـ"جمعة الغضب" أثناء ثورة 25 يناير. وخاطب إبراهيم ، رئيس الوزراء هشام قنديل، أمس الإثنين، محذرا من أن استمرار المبنى المحترق بهذا الحجم بجانب المتحف المصري يهدد بانهيار الأخير في أي وقت، "وهو ما أكده مهندسون مختصون من الجيش ومحافظة القاهرة بأن حدوث أي هزة أرضية تعرض المبنى كله للانهيار، ما قد يؤدي إلى تدمير المتحف وثروة مصر الأثرية داخله، حيث يضم المتحف ومخازنه أكثر من 100 ألف قطعة أثرية". وقال إنه لا يفصل المبنى عن المتحف سوى سور متهالك وحديقة لا يتجاوز عرضها 50 مترا ما يشكل خطورة دائمة على المتحف بوضعه الحالي، "كما أن استمرار ظهور هذه المباني بحالتها القائمة وتداول صورها على صفحات التواصل الاجتماعي والصحف ووسائل الإعلام يعكس صورة لعدم الاستقرار في البلاد، ويضر بالقطاع السياحي والاستثمار في مصر ويقلل من مكانتها الثقافية في العالم". ودفعت كل الإيضاحات السابقة بوزير الآثار إلى مطالبة قنديل بضرورة تسليم الأرض المقام عليها مقر الحزب إلى الوزارة لإدراجها ضمن خطتها لإعادة توظيف حديقة المتحف وموقع الحزب بما يتناسب وأهمية المتحف على مستوى العالم، وذلك على خلفية أن موقع الحزب ذاته كان يمثل امتدادا في السابق للمتحف المصري.  وأوضح إبراهيم أن الأرض كانت ملكا للآثار قبل إقامة مبنى الحزب، وأنه بعودتها سيتم إخلاء المنطقة الملاصقة للمتحف لحمايته من جانب، وعودة زيارته من جهة النيل من جانب آخر كعلاقة مترابطة بين النيل والمتحف وهى التي أرساها أصحاب فكرة بناء المتحف، كون النيل هو شريان الحياة في مصر قديما وحديثا وعلى ضفتيه قامت الحضارة الفرعونية، وأن إعادة ربط المتحف بالنيل يعد مظهرا حضاريا وجماليا ويعيد إلى الأذهان ارتباط الحضارة المصرية بنهر النيل. وعرض إبراهيم استغلال موقع الحزب كحديقة فرعونية تضم الأشجار والنباتات المصرية القديمة، وإضافة معرض دائم إليها يوثق الثمانية عشر يوما الأولى لثورة 25 يناير. ويستهدف التخطيط الجديد المقترح لحديقة المتحف أن تشمل قاعة متعددة الأغراض تقام عليها المعارض الخاصة بصفة دورية تزيد من قيمة المتحف، وتجذب أنواع جديدة من السياحة رفيعة المستوى والمرتبطة بهذه النوعية من الاهتمامات الثقافية، ما يعيد أمجاد المتحف بتقاليده واستعادة وضعه ضمن قائمة المتاحف العريقة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من انهيار المتحف المصري تحذيرات من انهيار المتحف المصري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab