دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله

القدس المحتله ـ وكالات

  يريدون استغلال خشبة المسرح لإحياء مجتمعهم: إنهم ثلاثة طلاب في أكاديمية التمثيل والدراما الوحيدة في الضفة الغربية. وهم يحكون هنا عن عشقهم للمسرح وكفاحهم ضد الأحكام المسبقة السائدة في المجتمع الفلسطيني إزاء التمثيل. عندما كانت الفلسطينية ملك أبو غربية في الثانية عشرة من عمرها التقت الممثل الكوميدي السوري الشهير دريد لحام بعد عرض مسرحي. وتتذكر ملك التي أصبح عمرها الآن عشرين عاما ذاك اللقاء: "سألني إن كنت أرغب في أن أصبح ممثلة؟" لكن ملك لم تنطق ببنت شفه. ومنذ تلك المقابلة أصبح المسرح والسينما جزءاً من حياتها، وأصبحت تكتسب كل ما يتعلق بهما. فقرأت مسرحيات بصوت عال وصوت منخفض - وشاهدت عروضا كلما كان ذلك ممكنا. منذ ما يقرب من عام أصبح بإمكان ملك ممارسة هوايتها المحبوبة، فقد درست التمثيل في أكاديمية الدراما في رام الله بالضفة الغربية. وكان دور جولييت في مسرحية "روميو وجولييت" لشكسبير واحدا من الأدوار الأولى التي تمرنت عليها. خمسة أيام في الأسبوع تتعلم ملك المولودة في القدس تقنيات مختلفة مثل الارتجال والغناء، والتمثيل الصامت (البانتومايم)، والمبارزة، لعبة الأقنعة، فهي تدرب صوتها وتتمرن على أدورها. ورغم أن أكاديمية الدراما في رام هي مدرسة التمثيل الوحيدة والأولى في الضفة الغربية، إلا أن الدراسة فيها لا تختلف عن غيرها من مدارس الدراما، بما في ذلك تلك الموجودة في أوروبا. تأسست أكاديمية الدراما في عام 2009 بمساعدة جامعة "فولكفانغ للفنون" في مدينة إيسن الألمانية. ويساعد المدرسون الألمان فريق رام الله في بناء جامعة مستقبلية سيكون معترفا بها عالميا. وهناك تبادل بين الجهتين في تقديم عروض مسرحية. وحتى الآن تشارك ألمانيا بنصيب الأسد في التمويل المالي للأكاديمية، غير أن السلطة الفلسطينية في رام الله تريد المشاركة في التمويل قريبا. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قد قال عند افتتاح الأكاديمية في 2009 إن "الأكاديمية تساهم في الحفاظ على تراث وتاريخ الفلسطينيين وثقافتهم". لكن وبرغم كل الحماس، فإن أصحاب المبادرة يعرفون أن الجزء الأكبر من العمل لا يزال لم يتحقق بعد. فإضافة إلى غياب البنية التحتية في الضفة الغربية يوجد غياب أيضا لقبول المسرح في المجتمع. وقال الفنان جورج إبراهيم، مدير المدرسة ومدير مسرح القصبة في رام الله: "ليس هناك في الدول العربية وجود قوي لثقافة المسرح". لذلك، والكلام لا يزال لجورج إبراهيم، فالمسرحيات المواكبة للعصر قليلة، ويضاف إلى ذلك الوضع الخاص في الضفة الغربية وأهمية أن يفهم الناس قيمة الثقافة بالنسبة لمجتمعهم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله دعم ألماني لمدرسة الدراما الوحيدة في رام الله



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab