عمان ـ قنا
شهدت الحدود الأردنية مع سورية مؤخرًا عددًا كبيرًا من حالات تهريب الآثار السورية للأراضي الأردنية حيث تم ضبطها وتوثيقها ليتم إعادتها للجانب السوري في الوقت المناسب.
وقال وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز انه تم خلال أحداث الربيع العربي ضبط آثار على الحدود وتحديدا من العراق وسورية، موضحا أن الأردن يقوم بدور كبير لحماية الآثار ضمن الإمكانيات المتاحة، وتم منع الكثير من عمليات بيع وشراء للآثار وتهريبها.
ولفت في تصريح صحفي نشر الإثنين، إلى أن هناك متابعة حثيثة مع الجهات الأمنية ودائرة الآثار العامة لمتابعة موضوع تهريب الآثار حاليا من سوريا.
وعن مصير الآثار المهرّبة عبر الحدود قال الفايز إنه يتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية ودائرة الآثار العامة تجميعها وتوثيقها والتأكد من أنها قطع أثرية أصلية وإنها مسروقة والاهم أنها لا تعود للأردن، ومن ثم تتم إعادتها كمجموعات بين فترة وأخرى إلى سورية.
وذكّر أن الأردن لعب دورا هاما في الحفاظ على الآثار العراقية وحمايتها حيث تم ضبط عشرات حالات التهريب عبر الحدود مع العراق، وأيضا تم جمع الآثار وتوثيقها وتخزينها، إلى أن أعيدت للحكومة العراقية على دفعات ولم يبق منها أي قطعة الآن في الأردن.
أرسل تعليقك