متحف رييكزميوزيوم يدخل عصره الذهبي الجديد بعد ترميمه
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

متحف رييكزميوزيوم يدخل عصره الذهبي الجديد بعد ترميمه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - متحف رييكزميوزيوم يدخل عصره الذهبي الجديد بعد ترميمه

أمستردام ـ وكالات

بعد عشرة اعوام من عمال الترميم والتجديد تسمح له بدخول القرن الحادي والعشرين من بابه الواسع، كشف متحف رييكزميوزيوم في امستردام عن كنوز القرن الذهبي في اطار يتمحور على الحوار بين اللوحات وحقبتها. وقال مدير المتحف فيم بييبز امام الصحافيين بعد اشغال استمرت عشر سنوات وكلفت حوالى 375 مليون يورو "المتحف بات على مشارف صفحة جديد من تاريخه. كل شيء غير مكانه باستثناء عمل واحد +طواف الليل+ الذي اكتفينا بتعليقه على علو اكثر ارتفاعا عن ذي قبل" في اشارة الى اشهر لوحة للرسام الهولندي رامبرانت (1606-1669). وهذه اللوحة الضخمة البالغ ارتفاعها 3,8 امتار وعرضها 4,5 امتار ووزنها 377 كيلوغراما تشكل نقطة الجذب الرئيسية في المتحف ولها قاعتها الخاصة المعروفة باسم "قاعة طواف الليل". واكد مدير المتحف "طموحنا ان يرى كل طفل هولندي +طواف الليل+ قبل بلوغه 12-13 عاما. متحف رييكزميوزيوم يجمع الناس والفن والتاريخ". المتحف الذي يضم ايضا لوحات لفنسنت فان غوخ كان يستقبل نحو مليون زائر في السنة قبل بدء ترميمه. وهو قادر بعد هذه العملية على استيعاب 1,5 مليون الى مليوني زائر في السنة. وقال تاكو ديبيت مدير مجموعات المتحف لوكالة فرانس برس "اظن ان الجمال يمكن ان يرقد لفترة طويلة لكنه ما ان يستفيق فانه يفعل ذلك فعلا. والان نحن في عيد!". ويضم المتحف بعض اكبر تحف القرن الذهبي الذي يغطي القرن السابع عشر برمته تقريبا ومنها اعمال لرامبرنت ويوهانس فيرمير وغابرييل ميتسو وهم رسامون من حقبة كانت هولندا تهيمن فيها على التجارة العالمية. وكان غنى البلد يسمح للبرجوازيين اصحاب الثروات الجديدة ان يطلبوا الكثير من اللوحات، وغالبيتها من البورتريهات او المناظر الطبيعية البعيدة عن مواضيع الكتاب المقدس التي طبعت النهضة الايطالية. وقد امن تمويل الاشغال الدولة الهولندية عبر وزارة الثقافة، والمتحف نفسه خصوصا. ويعاد فتح المتحف رسميا في 13 نيسان/ابريل بحضور ملكة هولندا بياتريكس التي ستكون هذه اخر مشاركة لها بصفتها ملكة اذ انها ستتخلى عن العرش لصالح نجلها في 30 نسان/ابريل. وكان المتحف توسع عبر السنوات بشكل متفرق مع تعديلات وتوسيعات من هنا وهناك لكن من دون ان يحظى باي خطة واسعة تتضمن رؤية شاملة له منذ اكثر من مئة عام. وللمفارقة ان اشغال التحديث كلفت الى مهندسين معمارين اسبانيين بينما حاربت هولندا البروتستانتية اسبانيا الكاثولكية في النصف الاول من القرن الذهبي. وطلب من المهندسين انطونيو كروث وانطونيو اورتيث وهما من اشبيلية ان يركزا على ابراز الهندسة الرومنسية-القوطية للمعماري الهولندي بيار كويبرز الذي صمم المبنى الذي يستقبل المتحف منذ العام 1885. اما تقسيم الصالات فقد كلف به الفرنسي جان-ميشال ويلموت المعروف بالعمل الذي قام به في اللوفر. ومن بين المعضلات الهندسية الكبيرة، كانت المحافظة على ممر للدراجات الهوائية يمر في الطابق السفلي للمبنى ويستخدمه يوميا الاف الهولنديين للتنقل في المدينة. وقال تاكو ديبيت "لقد رممنا المبنى بالكامل وقد اضفنيا عليه اشراقة من جديد. وتمكنا ايضا من ترميم المجموعة واعادة تنظيم المحتويات بالتسلسل الزمني". اما التحديث الاهم فاتى في الواقع في طريقة عرض القطع وتنظيمها فالفصل بين المنحوتات والاثاث واللوحات لم يعد واردا في الصالات المختلفة. فالخلط بات قائما واصبحت الاعمال تجمع بحسب الفترات التاريخية لكي تكون منسجمة مع بعضها البعض وتشكل نافذة ملفتة تطل على حقبتها. فلوحات رامبرانت في شبابه تجاور مكتبا مصنوعا من خشب الابنوس والسنديان من تصميم صديق له هو هيرمان دومير فضلا عن اناء على شكل محار من صنع صديق اخر له يان لوتما وبورتريه للشاعر قسطنطين هوغينز الذي كتب عن رامبرانت. وفي صالة قريبة بورتريهات لبحارة هولنديين مشهورين من القرن السابع عشر معلقة الى جانب لوحات لمعارك بحرية ولمجسم يزيد عن مترين لسفينة تعود الى تلك الفترة ومجموعة من الاسلحة الشرقية اهديت الى اميرال هولندي في العام 1680. ويعرض المتحف حوالى ثمانية الاف قطعة موضوعة في 80 صالة تروي 800 سنة من تاريخ هولندا من 1200 الى 2000 "من القرون الوسطى الى موندريان". وتبلغ مساحة المتحف 30 الف متر مربع من بينها 12 الفا مخصصة للعرض.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف رييكزميوزيوم يدخل عصره الذهبي الجديد بعد ترميمه متحف رييكزميوزيوم يدخل عصره الذهبي الجديد بعد ترميمه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab