مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية

باريس ـ وكالات

يقدم الراقصون الصغار المبتدئون في أوبرا باريس أسبوعاً من العروض في منتصف نيسان (أبريل) الجاري، احتفالاً بمرور 300 سنة على تأسيس مدرسة الرقص المرموقة التي تعتمد على الشغف الذي يدفع بأصحابه إلى النجومية، أكثر من اعتمادها على التمارين الشاقة المؤلمة. ويتمرّن المبتدئون في مركز يحيط به متنزه قرب منطقة نانتير، داخل مبنى أبيض صممه المهندس المعماري كريستيان دو بورتزامبرك في عام 1987، حيث تستقبل الشابات الزوّار بنصف انحناءة، في حين يومئ الشباب برؤوسهم. وفي منتصف النهار، بين نهاية الصفوف الدراسية وقبل بداية صفوف الرقص، يحمّي أصغر الطلاب عضلاتهم بممارسة رياضة البادمنتون، في حين يتمرن البعض الآخر تحت لوحات لفاسلاف نيجينسكي وجيسلن تيسمار. وتؤكد مديرة المدرسة غليابيت بلاتيل أن «الطلاب يتعلمون هذا الفن بفرح وبمزاج حسن». وتضيف المديرة التي كانت من الراقصات النجمات في فرقة رودولف نورييف أن «الشغف هو عينه بين الطلاب جميعهم والمسألة ليست مسألة فرض أو واجب»، بل هدفها كسر الصور النمطية. وتتباهى المدرسة المجانية بجودة تعليمها. وتجرى الفحوص ابتداء من سن الثامنة، وينبغي على المرشحين الامتثال لمعايير محددة للوزن والطول، وفق أعمارهم. وتشرح مدربة الرقص كارول اربو التي كانت راقصة نجمة: «لرقص الباليه، ينبغي أن يكون المرء نحيفاً وطويل الساقين، ليس طويلاً أو قصيراً من حيث القامة». ويتوجب على الطلاب الذين يخفقون في فحوص نهاية العام الدراسي التي تخول الارتقاء إلى المستويات العليا مغادرة المدرسة. وفي غضون شهرين الى ثلاثة، ستشارك إيدا وروكسان البالغتان من العمر 17 سنة ونصف سنة في مسابقة اختيار الراقصين في أوبرا باريس. والمناصب الشاغرة محدودة من منصبين اثنين إلى 8 مناصب، بحسب السنوات واحتمالات الإحالة على التقاعد (في سن الثانية والأربعين). والمرشحون إليها هم نحو عشرين فرداً. وتقر إيدا التي اكتشفت مواهبها خلال مهرجان صيفي وقدمت من هلسينكي عاصمة فنلندا إلى باريس قبل أقل من سنة: «هنا نبذل جهداً أكبر، التمرينات أصعب من تلك التي كنت أقوم بها في فنلندا». أما روكسان، فهي ترقص منذ صغرها وقدمت إلى نانتير عندما كانت في الحادية عشرة، بعد أن عاشت في بروكسيل وأمضت سنوات في مقدونيا مسقط رأس والدها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab