عبد الفتاح البرهان يزور مدينة القضارف الحدودية
آخر تحديث GMT15:52:54
 عمان اليوم -

عبد الفتاح البرهان يزور مدينة القضارف الحدودية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبد الفتاح البرهان يزور مدينة القضارف الحدودية

عبد الفتاح البرهان
الخرطوم- عمان اليوم


 قالت مصادر سودانية رفيعة، إن رئيس المجلس السيادي الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، زار الحدود السودانية الإثيوبية، بعدما شهدت خلال الفترة الماضية، مواجهات بين جيشي البلدين.

وكشفت المصادر لصحيفة "الشرق" السودانية أن البرهان، "زار مدينة القضارف الحدودية برفقة رئيس هيئة الأركان السودانية، الفريق أول محمد عثمان الحسين، للوقوف على الأوضاع الأمنية و العسكرية على الحدود".

وقال وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، أمس الثلاثاء، لـ"الشرق"، إن "التعديات الإثيوبية داخل الحدود السودانية ترد عليها القوات المسلحة بحسم، بعدما فشلت لجنة الحدود المشتركة في إحراز أي تقدم"، مضيفا أن "ادعاءات أديس أبابا بتوغل القوات السودانية إلى داخل أراضيها غير صحيحة".

وأكد محمد صالح أن "الخرطوم دائما مع الحل السلمي"، لافتا إلى أن سلطات بلاده "تتطلع إلى وضع علامات الحدود، وليس إلى اتفاق على الترسيم"، وأن "الحدود مع إثيوبيا متفق عليها دوليا، ولا خلاف".

وثارت المواجهات خلافات العسكرية بين الطرفين بعد تعرض عناصر من الجيش السوداني لـ"كمين من القوات والمليشيات الإثيوبية"، أثناء عودتها من "تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الأراضي السودانية"، ما أسفر عن "خسائر في الأرواح والمعدات".

من جهته قال رئيس المفوضية القومية للحدود السودانية، معاذ أحمد تنقو، "إن مسودة عام 1900 حددت الحدود بين إثيوبيا والسودان بصورة واضحة، وهي موجودة في دار الوثائق البريطانية السودانية".

وتابع تنقو :"أن امبراطورا إثيوبيا طلب من الاستعمار البريطاني إعطائه مدينة المتمة، فقط لأن فيها قبر أبيه، وكذلك طلب من ملك بريطانيا إعطائه جبال بني شنقول، لوجود الذهب فيها، وقامت بريطانيا بإعطائه المنطقة بشرط أن تنقب فيها الشركات البريطانية فقط عن الذهب، وأن لا يضع أي سد على النيل الأزرق".

وأوضح رئيس المفوضية القومية للحدود السودانية: "أن اطماع إثيوبيا في منطقة الفشقة بدأت منذ فجر الاستقلال، وبدأت بدخول ثلاثة مزارعين والاستيلاء عنوة على مزارع المواطنين السودانيين وبناء بنى تحتية ومستوطنات إثيوبية في الأراضي السودانية".

وأضاف تنقو: "أن التفاوض مع الجانب الإثيوبي من عام 1991 إلى 2001 كان دون جدوى، واستمروا في طرد المواطنين السودانيين واحتلال الأراضي السودانية".

قد يهمك ايضًا:

عبد الفتاح البرهان نعمل على تغيير حقيقي في السودان يشمل كل السياسات

 

عبد الفتاح البرهان نعمل على تغيير نظرة العالم للسودان من خلال إنهاء العداء مع الجميع

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح البرهان يزور مدينة القضارف الحدودية عبد الفتاح البرهان يزور مدينة القضارف الحدودية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 عمان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab