أربعة فرق عربية بجماهيرها تشارك لأول مرة في منافسات كأس العالم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد سفر الآلاف وراء كل من المنتخبات لتشجيعهم ومؤازرتهم

أربعة فرق عربية بجماهيرها تشارك لأول مرة في منافسات كأس العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أربعة فرق عربية بجماهيرها تشارك لأول مرة في منافسات كأس العالم

المنتخب المصري
موسكو - العرب اليوم

كانت جماهير الكرة العربية تمني نفسها ببصمة جيدة للمنتخبات العربية في بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم تتناسب مع المشاركة التاريخية والقياسية للكرة العربية في هذه النسخة من بطولات كأس العالم، وشهدت هذه النسخة مشاركة أربعة منتخبات عربية للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم حيث شقت منتخبات مصر والسعودية وتونس والمغرب طريقها بجدارة إلى النهائيات بعد مسيرة مثيرة في التصفيات المؤهلة.

وعلى مدار الأيام الماضية ، كانت الجماهير العربية عند حسن الظن بها حيث رافقت المشاركة التاريخية للكرة العربية في المونديال الروسي بحضور جماهيري قياسي في هذه البطولة بعد سفر الآلاف وراء كل من المنتخبات العربية الأربعة، ولم يقتصر الحضور الجماهيري لمساندة هذه المنتخبات على المواطنين المقيمين داخل هذه البلدان الأربعة وإنما امتد ليشمل العديد من المشجعين العرب سواء من هذه البلدان الأربعة أو غيرها والمنتشرين في كافة أنحاء العالم مثل الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا.

وجاء المشجعون من كل مكان لمؤازرة فرقهم في المونديال الروسي حتى بلغ عدد المشجعين التوانسة نحو 15 ألف مشجع من تونس ومن عدة دول أوروبيا تقيم بها الجاليات التونسية مثل فرنسا وألمانيا، كما اقترب عدد مشجعي المنتخب المصري من هذا العدد مع تزايد الإقبال على مدينة سان بطرسبرغ قبل المباراة الثانية للفريق والتي التقى فيها نظيره الروسي صاحب الأرض.

وتوافد على موسكو وسان بطرسبرغ الآلاف من عشاق المنتخب السعودي حيث تابعوا الفريق وساندوه في المباراة الافتتاحية للبطولة لكنه خسر المباراة صفر / 5 أمام نظيره الروسي كما حرصوا على مساندته في التمرين بمدينة سان بطرسبرغ وفي مباراته الثانية أمام أوروجواي بمدينة روستوف.

كما اجتذبت مباراتا المنتخب المغربي مع نظيريه الإيراني والبرتغالي حضورًا جماهيريًا قويًا لمؤازرة الفريق في مجموعة الموت التي تضم أيضًا المنتخب الإسباني، وتحولت الميادين والشوارع الكبيرة في المدن الروسية إلى ساحات احتفالات ضخمة للمشجعين العرب وخاصة في الميدان الأحمر بوسط العاصمة موسكو والساحة الكبيرة أمام قصر "هيرميتاج" التاريخي في مدينة سان بطرسبرغ وشارع "نيفسكي" الشهير بنفس المدينة.

ونالت مناطق المشجعين التي أقامها المنظمون والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في جميع المدن المضيفة للبطولة نصيبها من التواجد الهائل للمشجعين العرب حيث حرصت أعداد كبيرة من هذه الجماهير على التواجد في هذه المناطق وتجربة "أجواء" المونديال مع باقي مشجعي العالم لاسيما وأن مشاركة كل من هذه المنتخبات الأربعة في المونديال يأتي بعد فترة غياب طويلة عن بطولات كأس العالم.

وكانت آخر مشاركة سابقة للمنتخب المصري في المونديال هي نسخة 1990 بإيطاليا كما كانت آخر مشاركة للمنتخب المغربي في 1998 بفرنسا فيما كانت آخر مشاركة سابقة لكل من المنتخبين السعودي والتونسي خلال مونديال 2006 بألمانيا.واستغل عدد من المشجعين هذا الحضور العربي الهائل من المشجعين وبدأ في الاستفادة منه ماديًا وتجاريًا من خلال توفير بعض الحاجات لهؤلاء المشجعين في روسيا أو بيع أدوات التشجيع والأزياء التقليدية التي تشتهر بها البلدان الأربعة ومنها على سبيل المثال الزي الفرعوني الذي أصبح منتشرًا بشكل هائل في مناطق المشجعين وأمام الملاعب.

لكن الأكثر انتشارًا كان الطربوش التونسي (الشاشية) الذي حظي بإعجاب هائل من المشجعين الروس الذين يتهافتون على شرائه بأي ثمن أو على الأقل التقاط الصور التذكارية به مع المشجعين التونسيين في عدد من المدن المضيفة للمونديال وخاصة العاصمة موسكو، ولم يتردد المشجع التونسي هشام الهيف في جلب نحو 200 "شاشية" إلى روسيا لبيعها إلى المشجعين من مختلف الجنسيات وليس إلى المشجعين التوانسة فقط، ونالت "الشاشية" إعجابًا هائلًا وبلغ الإقبال عليها أكثر من المتوقع.

على الرغم من هذا ، جاءت النتائج السيئة للمنتخبات العربية لتفسد أجواء هذا الحضور الهائل للمشجعين العرب في روسيا.

ومع انتهاء مباريات الجولة الثانية وخروج المنتخبات العربية تباعًا ، باستثناء المنتخب التونسي الذي لا يزال أمله قائمًا من الناحية النظرية لحين انتهاء مباراة المنتخبين الإنجليزي والبنمي اليوم الأحد ، بدأت نسبة كبيرة من المشجعين العرب في الانصراف عن الاهتمام بالمباريات.

ولجأ بعض المشجعين إلى العودة من حيث أتوا دون انتظار الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات والتي تشهد مواجهة عربية خالصة بين الشقيقين السعودي والمصري فيما يلتقي المنتخب المغربي نظيره الإسباني غدًا الاثنين وتلعب تونس مع المنتخب البنمي يوم الخميس المقبل.

كما اتجه بعض المشجعين العرب إلى مدينة سان بطرسبرج التاريخية والحافلة بالمناظر الخلابة لقضاء بضعة أيام على سبيل السياحة بدلا من حضور مباريات الجولة الثالثة التي أصبحت بلا أهمية حقيقية لمعظم المشجعين.وقال نبيل معلول المدير الفني للمنتخب التونس ، في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس السبت بعد المباراة التي خسرها أمام المنتخب البلجيكي 2 / 5 ، : " أعتذر للجماهير التونسية التي أتت بأعداد غفيرة للمساندة ، ولكنها إمكانياتنا وقدراتنا. علينا العمل بشكل أكبر لتطوير كرتنا".

وكان تيسير الجاسم نجم المنتخب السعودي أكد قبل مباراة فريقه ، التي خسرها أمام منتخب أوروجواي صفر / 1 ، إن أهم هدف لدى الفريق هو إسعاد الجماهير بعد الحزن الذي سيطر عليهم بالهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام نظيره الروسي في المباراة الافتتاحية، وبالفعل ، قدم المنتخب السعودي أداء أفضل في المباراة الثانية أمام أوروجواي وخسر اللقاء صفر / 1 بصعوبة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة فرق عربية بجماهيرها تشارك لأول مرة في منافسات كأس العالم أربعة فرق عربية بجماهيرها تشارك لأول مرة في منافسات كأس العالم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab