الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خرج بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1

الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي

جمهور الدنمارك
موسكو - العرب اليوم

سيظل جمهور الدنمارك متعجبا من أسباب الهزيمة، بعد أن نجح منتخب بلادهم في إبطال خطورة كرواتيا في دور الستة عشر لكأس العالم، أمس الأحد، طوال المباراة، لكنه خرج في نهاية المطاف بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بين الفريقين.

ونجحت الدنمارك بقيادة حارس المرمى كاسبر شمايكل، في الحد من خطورة كرواتيا بشكل كامل، وبدت متفوقة طوال 120 دقيقة من اللعب، لكنها فشلت مرة أخرى في الحفاظ على التوازن الدقيق بين الدفاع والهجوم.

وقال أوجه هاريدي مدرب الدنمارك للصحفيين "بذل الفريق جهدا خارقا وأظهر روحا رائعة وهو ما مكننا من بلوغ هذه المرحلة، التجانس يزداد وعلينا المضي قدما".وتصدى شمايكل لركلة جزاء سددها لوكا مودريتش في الوقت الإضافي للمباراة، كما أنقذ اثنتين من ركلات الترجيح التي سددها لاعبو كرواتيا، لكن هذا لم يكن كافيا.

ويتساءل المشجعون عما إذا كانت الطريقة الدفاعية التي يفضلها المدرب هاريدي تناسب منتخب الدنمارك أم لا.ويشتهر المدرب النرويجي هاريدي بمهارته في تحويل الفرق الضعيفة إلى فرق صعبة المراس يصعب هزيمتها من خلال تعزيز الدفاع بشكل كبير.

ورغم أن هذه الطريقة أثمرت نجاحا في مواجهة فرق مثل السويد وأيسلندا، إلا انها من الممكن أن تسبب ضعفا لفريق مثل الدنمارك يضم العديد من اللاعبين الموهوبين والمبدعين ممن واكبوا مارتن أولسن المدرب السابق للمنتخب في نشأتهم وتطورهم.

وكان أولسن يميل للنزعة الهجومية، ويسعى منتخب الدنمارك للعثور على مساحة ما للتوازن ما بين الميل للهجوم والحرص الدفاعي.ويشعر كثير من الدنماركيين بالانزعاج من اللجوء للكرات الطويلة وهي الطريقة التي يتبعها المنتخب منذ أن تولى هاريدي تدريب الفريق.

لكن هذه الطريقة هي التي مكنت الدنمارك من التأهل لكأس العالم هذا العام بعد أداء ضعيف مع المدرب السابق أولسن في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا، والفشل في التأهل لنسخة 2014 في البرازيل.وفازت الدنمارك 1-صفر على بيرو في مباراتها الافتتاحية في المجموعة الثالثة في روسيا قبل أن تتعادل 1-1 مع أستراليا ومن بعدها بدون أهداف مع فرنسا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab