الرياض - العرب اليوم
يبدأ وفد مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس معالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي بعد غدٍ زيارة رسمية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك في سياق دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
وسيلتقي وفد المجلس خلال الزيارة بعددٍ من كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين في الحكومة والبرلمان الألماني، وذلك في إطار دعم وتعزيز العلاقات بين المملكة وجمهورية ألمانيا الاتحادية في شتى المجالات لاسيما التعاون والعمل الثنائي المشترك على الصعيد البرلماني وتفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين.
كما تعد الزيارة امتداداً للعلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة وألمانيا .
ويضم الوفد أعضاء المجلس الدكتور فالح الصغير والدكتور فايز الشهري والدكتورة ثريا العريض.
وأكد رئيس وفد مجلس الشورى الدكتور خالد السبتي أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تنمية وتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، منوهًا بالدور الرائد للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله – في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين، وبدور المجلس في إطلاع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة على مواقف المملكة من مختلف القضايا الدولية وجهودها الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى أن العلاقات البرلمانية والتعاون المشترك بين مجلس الشورى والبرلمان الألماني شهدت تطوراً وتقدماً سريعين عبر تفعيل لجان الصداقة البرلمانية بينهما وقال "إن زيارة وفد المجلس إلى ألمانيا الاتحادية تعد استمراراً للتواصل والتعاون المشترك والبناء على صعيد العمل البرلماني".
وأضاف أن الزيارة تعبر عن حرص المجلس والبرلمان الاتحادي الألماني على تعزيز العلاقات البرلمانية بما ينعكس على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، مؤكدًا أن العلاقات البرلمانية تمثل جانباً محورياً يمكنها أن تسهم في استكشاف فرص التعاون التي من شأنها تعزيزالعلاقات الثنائية لتشمل مجالات أوسع من خلال تبادل الزيارات البرلمانية بين الجانبين والاطلاع على التجارب البرلمانية أومن خلال صياغة رؤى مشتركة في المؤتمرات والمحافل البرلمانية الدولية، متطلعا أن تسهم الزيارة في تحقيق مستوى جديد من التعاون يتوج مسيرة العلاقات بين المملكة وألمانيا ويحقق طموحات الشعبين الصديقين ويدفع بالعلاقات المشتركة لأفق أرحب.
أرسل تعليقك