انقرة ـ أ.ف.ب
يزور وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف تركيا السبت وسط التحقيق في قضايا فساد تهز تركيا ومن بينها قضية عمليات تحويل اموال سرية الى طهران.
وتاتي زيارة ظريف فيما تسعى تركيا الى تحسين علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع جارتها، الا ان انقرة تعاني من ازمة سياسية عميقة بسبب فضيحة الفساد.
واعتقل العشرات الشهر الماضي من بينهم حلفاء لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بتهم رشاوى تتعلق بمشاريع بناء ومزاعم بتهريب الذهب الى ايران بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
واعتقل مسؤولون ايرانيون الاثنين باباك زانجاني الذي يعتقد انه لعب دورا كبيرا في اختراق العقوبات المفروضة على طهران.
وتقول وسائل الاعلام ان زانجاني متورط في عمليات بيع ذهب غير قانونية من تركيا الى ايران اثارت تحقيقات بتهم الاحتيال.
وسلطت الاضواء على بنك هالكبنك الحكومي في التحقيقات الواسعة، حيث اتهم بالتورط في عمليات بيع ذهب غير قانونية الى ايران مقابل الحصول على واردات من منتجات الطاقة.
وجرى اعتقال الرئيس التنفيذي للبنك سليمان اصلان ووجهت اليه تهمة تلقي رشاوى بعد ان عثرت الشرطة على 4,5 مليون دولار في صناديق احذية في منزله.
الا ان البنك نفى ارتكاب اية مخالفات، وقال انه اوقف تحويلات الى ايران في حزيران/يونيو العام الماضي بعد ان اعلنت الولايات المتحدة فرض مزيد من العقوبات على الجمهورية الاسلامية.
أرسل تعليقك