بولتون إلى موسكو وسط مخاوف أميركية الشهر الحالي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بولتون إلى موسكو وسط مخاوف أميركية الشهر الحالي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بولتون إلى موسكو وسط مخاوف أميركية الشهر الحالي

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون
واشنطن - العرب اليوم

يتوجه مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى موسكو هذا الأسبوع لإجراء محادثات قد تتضمن إبلاغ المسؤولين الروس اعتزام الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى.

وعلى الرغم من أن بولتون سيناقش موضوعات رئيسية أخرى مع المسؤولين الروس من بينها الأوضاع في كوريا الشمالية وأوكرانيا وسوريا فمن المتوقع أيضا بحث تلك الاتفاقية المبرمة عام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي سابقا.

وتتطلب معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، التي تفاوض عليها رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشيف وصدق عليها مجلس الشيوخ الأميركي عام 1988، إزالة البلدين الصواريخ النووية والتقليدية القصيرة والمتوسطة المدى.

وتعتقد الولايات المتحدة أن روسيا خرقت الاتفاقية. وتقول وسائل إعلام أميركية إن بولتون سيبلغ موسكو بأن واشنطن تعتزم الانسحاب من المعاهدة.
وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس دونالد ترمب: «على الرغم من اعتراضاتنا تواصل روسيا إنتاج ونشر صواريخ كروز محظورة وتجاهل دعوات للشفافية».

وقد يكون للانسحاب من هذه المعاهدة تبعات ضخمة على السياسة الدفاعية الأميركية في آسيا وتجاه الصين منافستها الاستراتيجية الرئيسية التي يخوض ترمب معها حربا تجارية.
والصين ليست طرفا في المعاهدة وقد أنفقت أموالا كثيرة على الصواريخ التقليدية في الوقت الذي تحظر فيه معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى حيازة الولايات المتحدة صواريخ باليستية تطلق من الأرض أو صواريخ كروز يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وقال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم الاجتماع مع بولتون. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن بولتون سيعقد اجتماعات في موسكو يومي 22 و23 أكتوبر (تشرين الأول).
وغرد بولتون على «تويتر» بأنه يعتزم مقابلة مسؤولين روس كبار، لكنه لم يشر إلى بوتين. وقال: «أتوجه لموسكو غدا للقاء مسؤولين روس كبار، من بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، لمواصلة المناقشات التي بدأت في هلسنكي بين بلدينا».

واتهم منتقدون لترمب الرئيس الأميركي بالتساهل مع روسيا، ويطالب أعضاء بالكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بفرض مزيد من العقوبات على موسكو.
وفرضت عقوبات بسبب الاشتباه بتدخل روسيا في الانتخابات بالولايات المتحدة ودول أخرى والأزمة الأوكرانية ومزاعم بوقوفها وراء هجوم بغاز الأعصاب في بريطانيا.
ونفى الكرملين أي تدخل في الانتخابات أو ضلوعه في الهجوم بغاز الأعصاب.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولتون إلى موسكو وسط مخاوف أميركية الشهر الحالي بولتون إلى موسكو وسط مخاوف أميركية الشهر الحالي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab