باريس - العرب اليوم
يستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند يوم الاثنين القادم الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير دولة قطر الذي يقوم الاسبوع القادم بزيارة رسمية الى باريس، بحسب ما ذكر الاليزيه اليوم الخميس.
ومن المتوقع ان تتركو المباحثات الفرنسية القطرية على عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الازمة السورية والوضع الحالى بالعراق على ضوء استيلاء تنظيم " الدولة الاسلامية بالعراق والشام" (داعش) على عدد من المدن والمنطاق بالبلاد.
كما يتطرق الرئيس الفرنسى وأمير قطر إلى سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين فى شتى المجالات بالاضافة إلى ملف بيع طائرات "رافال" الى قطر.
ومن ناحية أخرى.. يستقبل الرئيس الفرنسى غدا الجمعة بقصر الاليزيه بباريس رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان حيث من المنتظر ان تدور المناقشات حول الوضع المتأزم بالعراق والأزمة السورية الحالية.
ومن المقرر ان يعقد أولاند فى وقت لاحق اليوم اجتماعا لمجلس الدفاع الفرنسى المصغر لبحث الملفين السورى والعراقى.
وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قد قال أمس الأربعاء أمام البرلمان أن الوضع الراهن في العراق "يتعلق بأحد أخطر الأوضاع التي شهدناها منذ الحرب العالمية الثانية. ففي واقع الأمر ما يجري في العراق هو أمر غير مسبوق، إذ إن مجموعة إرهابية متوحشة إلى أبعد الحدود باتت على وشك السيطرة على دولة تعتبر دولة كبيرة وثرية"..
وأشار فابيوس إلى أن موقف فرنسا حيال الازمة العراقية يتضمن الادانة بأقصى درجات الحزم، كما تم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ضرورة اتخاذ تدابير إنسانية .
وتابع "يجب الدفاع عن إقامة حكومة وحدة وطنية في العراق والعمل من أجل تحقيق ذلك، فالسلوك المذهبي هو أحد الأسباب القديمة العهد والأسباب الأحدث التي أدّت إلى الوضع الحالي، وهو مما يفسر التواطؤ بصورة أو بأخرى بين الإرهابيين، الذين دخلوا إلى المدن بسهولة ".
وشدد فابيوس على ضرورة اتخاذ تدابير – منصوص عليها في قانون سيقدم الى الجمعية الوطنية الفرنسية– من تقويض عمليات إغراء بعض الرعايا الفرنسيين للذهاب "للجهاد" هناك.
واستطرد قائلا "ولا يجوز الإخفاق باتخاذ تدابير غير ناجعة، إذ ليست وحدة العراق فحسب ما هو على المحك، بل مجمل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط – في سوريةاوالعراق والبلدان المجاورة - ومن ثم أمن أوروبا وحتى أمن العالم..لذا من غير الوارد في الحسبان أن ينشأ هناك /جهادستان إرهابي/". حسب قوله
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك