هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة

انفصاليون موالون لروسيا
باريس - العرب اليوم

 يلتقي الرؤساء الفرنسي والروسي والاوكراني والمستشارة الالمانية الجمعة في باريس للسعي الى اعادة اطلاق اتفاقات السلام في اوكرانيا التي يصطدم تنفيذها بصعوبات وتحجبها على ما يبدو تحركات كبرى بشأن سوريا.

وتشتمل اتفاقات مينسك-2 التي تم انتزاعها بوساطة فرنسية المانية في شباط/فبراير على محطات هامة من شانها ان تساعد على انفراج الوضع في الشرق الاوكراني الانفصالي بحلول نهاية السنة -مثل انتخابات محلية واستئناف مراقبة الحدود الروسية الاوكرانية من قبل كييف...- والتي تأخر تحقيقها.

وصرح ستيفن سايبرت المتحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين "ان تسجيل نجاحات على هذا الطريق هو الهدف"، مضيفا "ان عملية مينسك صعبة لجهة تفاصيل عديدة لكن وقف اطلاق النار يجري الالتزام به الى حد كبير منذ الاول من ايلول/سبتمبر. وذلك يظهر النفوذ الذي تمارسه روسيا على الانفصاليين".

ويتهم الغربيون موسكو بدعم الانفصاليين بالسلاح والذخيرة وبنشر قوات نظامية في الشرق الانفصالي حيث اوقع النزاع اكثر من ثمانية الاف قتيل منذ نيسان/ابريل 2014. الا ان روسيا نفت على الدوام اي ضلوع لها  في الازمة.

واجتماع القمة الجديد الذي تنظمه باريس، الرابع من نوعه منذ حزيران/يونيو 2014، يأتي خصوصا في خضم اسبوع دبلوماسي مكثف حول الملف السوري وعودة ملفتة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى واجهة الاحداث على الساحة الدولية، ويغذي المخاوف من ابتزاز بشأن ملف اوكرانيا.

لكن هل ستجني روسيا فائدة من دورها الرئيس في النزاع السوري للحصول على تخفيف العقوبات المرتبطة بالملف الاوكراني والتي تخنق اقتصادها؟

وفي هذا الصدد قال نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل "لا يمكن من جهة ان نبقي العقوبات بشكل دائم ونطالب من جهة اخرى بالعمل سويا" مع روسيا بشان سوريا، في موقف مغاير لموقف برلين الرسمي. ورد المتحدث باسم المستشارة بالقول "ان الموضوعين غير متصلين".

وسيجري الاتحاد الاوروبي في نهاية العام تقييما للتقدم المنجز في تطبيق اتفاقات مينسك قبل اتخاذ موقف بخصوص احتمال تخفيف العقوبات.

وفي مطلع ايلول/سبتمبر اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعداده للدعوة الى "رفع" العقوبات ان تم تطبيق الشق السياسي لاتفاقات مينسك. وتنص الاتفاقات على تدابير للحكم الذاتي في شرق اوكرانيا واجراء  انتخابات محلية وفق القانون الاوكراني بحلول نهاية كانون الاول/ديسمبر.

واثار هذا التصريح الاضطراب في كييف القلقة من احتمال حدوث انفراج بين روسيا والغرب قد يكون له ارتداد سلبي على المصالح الاوكرانية. ودعت موسكو الى تحالف واسع لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية ووجه طيرانها اولى ضرباته في سوريا الاربعاء.

وقال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في الامم المتحدة الثلاثاء "كلام جميل لكن يصعب تصديقه فعلا (...) فكيف تستطيعون تسمية تحالف لمكافحة الارهاب ان كنتم توحون بالارهاب مباشرة امام بابكم؟"

واستطرد مصدر اوكراني رفيع المستوى قائلا "ان الروس سيستخدمون سوريا لتحويل الانتباه عن اوكرانيا (...) يتوجب قطعا ممارسة مزيد من الضغط عليهم".

ويأمل الاوروبيون والاوكرانيون تسجيل تقدم اثناء قمة باريس بشأن مراقبة الحدود ووصول مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا الى مناطق المتمردين.

وقبل يومين من الاجتماع اعلنت كييف والانفصاليون الموالون لموسكو الاربعاء اتفاقا مبدئيا على نقطة اخرى حساسة وهي سحب الاسلحة الى مئة متر على الاقل في منطقة من 15 كلم من كل جهة من خط الجبهة في الشرق الاوكراني الانفصالي.

"لكن لم تتم تسوية اي شيء على الصعيد السياسي" كما قال دبلوماسي اوروبي مضيفا "كيف نأتي بمراقبين واللجنة الانتخابية الاوكرانية لاجراء انتخابات في المنطقة المتمردة؟ ".

ويعتزم المتمردون الموالون لموسكو اجراء انتخابات وفق قواعدهم في 18 تشرين الاول/اكتوبر في دونيتسك والاول من تشرين الثاني/نوفمبر في لوغانسك ويتحدثون حتى عن دورة ثانية في شباط/فبراير، اي بعد الجدول الزمني الوارد في اتفاقات مينسك.

وتثير تدابير الحكم الذاتي التي ستمنحها كييف الى مناطق الانفصاليين الاستنكار ايضا في اوساط القوميين الاوكرانيين. واوقعت تظاهرات مناهضة للحكم الذاتي اربعة قتلى.

لكن ما هو الهدف الذي تصبو اليه روسيا في دونباس؟ في هذا الصدد لفت الدبلوماسي الاوروبي نفسه الى "ان بوتين يريد 0% من هذه الاراضي. ان ما يريده هو ابقاء هذه المنطقة في حالة +غنغرينة+ واثبات ان النظام الاوكراني المقرب من اوروبا لا يعمل".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab