لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج

مجمع البحوث الإسلامية
القاهرة - العرب اليوم

أكّدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن الناس من حيث المواقيت المكانية، إما أن يكونوا خارج المواقيت التي حددها النبي "صلى الله عليه وسلم"، وإما أن يكونوا داخل حدود هذه المواقيت، وإما أن يكونوا من ساكني الحرم، وإما أن تتغير أماكنهم.

وأضافت أن الناس أربعة أصناف: أفقي، وأهل الحل، والمكي، ومن تتغير أماكنهم، وهم كالتالي:
ويكون الصنف الأول: الأفقي، وهو من منزلة خارج منطقة المواقيت، وميقات الأفقي حددها النبي "صلى الله عليه وسلم" كما يأتي:
 "ذو الحليفة: ميقات أهل المدينة، ومن مر بها من غير أهلها، وتسمى الآن " آبار علي,".

الجحفة: ميقات أهل الشام، ومن جاء من قبلها من مصر، والمغرب، ويحرم الحجاج من «رابغ »، وتقع قبل الجحفة، إلى جهة البحر.

ج- قرن المنازل: ميقات أهل نجد الحجاز، وكذا أهل نجد اليمن، و"قرن" جبل مطل على عرفات، وهو أقرب المواقيت إلى مكة، وتسمى الآن "السيل"

 يلملم: ميقات أهل اليمن وتهامة، والهند وهو من جبال تهامة، جنوب مكة,ذات عرق: ميقات أهل العراق، وسائر أهل المشرق

الصنف الثاني: أهل الحل، وهو من مسكنه في الميقات أو ما يحاذيه، أو في مكان دونه إلى مكة، فميقاته عند الجمهور من الشافعية، والحنابلة، القرية التي يسكنها فإن أحرم بعد مجاوزتها إلى مكة فمسيء بلا خلاف، ويلزمه دم«شاة».

وذهب المالكية إلى أن ميقاته منزله الذي يسكن فيه أو مسجده والمسجد أفضل، وذهب الحنفية إلى أن ميقاته منطقة الحل، أي جميع المسافة من الميقات إلى انتهاء الحل، ولا يلزمه كفارة، ما لم يدخل أرض الحرم بلا إحرام، وإحرامه من دار أهله أفضل.

ويعد سبب الخلاف بين الجمهور والحنفية، اختلافهم في فهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المواقيت: " ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ "، فحمله المالكية على منزله، وقالوا: إن المسجد واسع للإحرام "، لأنه موضع الصلاة، ولأن هذا عمل أهل مكة وأهل ذي الخليفة فقد كانوا يأتون المسجد فيحرمون منه، وفسره الشافعية والحنابلة بالقرية والمحلة التي يسكنها، لأنه أنشأ منها.

وقال الحنفية:  إن خارج الحرم كله كمكان واحد في حق الميقاتي، والحرم في حقه كالميقات في حق الأفقي، فلا يدخل الحرم إذا أراد الحج أو العمرة إلا محرما

ويكون الفرق بين مذهب الجمهور ومذهب الحنفية أن من كان من قرية من دون المواقيت وقبل حدود الحرم فإن جاوز قريته بغير إحرام ولم يبلغ الحرم فعلى مذهب الجمهور عليه دم وعلى مذهب الحنفية لا دم عليه، والاجتهاد في فهم حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" على نحو ما مر، متجه سائغ، وفي الأخذ بمذهب الحنفية تيسير وتوسعة، ولا ينكر المختلف فيه.

ويكون الصنف الثالث، المكي، وهو من كان مقيمًا في مكة، ولو من غير أهلها، وميقات الإحرام المكاني للمقيم بمكة أن يحرم من مكة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " حتى أهل مكة من مكة وهو الراجح، وقيل ميقاته كل الحرم، لاستواء مكة، وما وراءها من الحرم في الحرمة.

ويظه الفرق بين القولين , فيمن أحرم من أهل مكة، من الحرم خرج بنيان مكة، فعلى الأول أنه لو فارق بنيان مكة وأحرم في الحرم فعلى الراجح هو مسيء يلزمه الدم إن لم يعد كمجاوزة سائر المواقيت، وعلى الثاني حيث أحرم في الحرم لا إساءة، أما بالنسبة للعمرة فميقات إحرام المكي من الحل.

الصنف الربع، من تغير مكانه: من تغير مكانه فمحل إحرامه الموضع الذي يمر منه مريدا للنسك، فإن خرج المكي خارج المواقيت يلزمه الإحرام من الميقات الذي يمر منه، والأفقي الذي يقيم بمكة يحرم من مكة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، ممن كان يريد الحج والعمرة 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج لجنة الفتوى توضّح أصناف الناس من حيث المواقيت المكانية للحج



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab