تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تعرف على قصة دعاء "وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعرف على قصة دعاء "وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"

دعاء "وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُأ"
القاهرة ـ العرب اليوم

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"، جاءت هذه الآية لتخلد قصة نبي الله أيوب، والذي ضرب به المثل في الصبر على الابتلاء على مر العصور، وهو أيوب بن موص بن زارح بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، قال ابن عساكر إن أمه بنت لوط عليه السلام، وقيل كان أبوه ممن آمن بإبراهيم عليه السلام يوم ألقي في النار فلم تحرقه. أعطاه الله سبعة من البنين ومثلهم من البنات، وآتاه الله المال، والأصحاب، فخسر تجارته ومات أولاده وابتلاه الله بمرض شديد حتى اُقعد ونفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه، ولم يبق معه غير زوجته التى كانت تقوم على خدمته وكانت تعمل بالبيوت لكى توفر له الطعام.

فلما خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها، لم تعد تجد من تعمل لديه، فلما أشتد عليها الأمر ومنع عنها الرزق وخافت على أيوب من الجوع حلقت قرنا من شعرها فباعته لصبية من بنات الأشراف، فأعطوها طعامًا، فلما رآه نبى الله أيوب وأنكره، قال من أين لك هذا، قالت عملت لأناس فأطعمونى فأكل منه. ولما وصل بهم الحال إلى ما وصل قالت له زوجته، لو دعوت الله ليفرج عنك، فقال كم لبثنا بالرخاء، قالت 80 سنة، قال إني أستحيي من الله، لأني ما مكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي فعندها يئست وغضبت وقالت إلى متى هذا البلاء فغضب وأقسم أن يضربها 100 سوط إن شفاه الله كيف تعترضين على قضاء الله.

فلما كان الغد خرجت فطلبت أن تعمل فلم تجد فحلقت أيضًا قرنًا فباعته لتلك الجارية فأعطوها أيضًا من ذلك الطعام فأتت به "أيوب"، فقال والله لا أطعمه حتى أعلم من أين هو، فوضعت خمارها فلما رأى رأسها محلوقًا جزع جزعًا شديدًا، فعند ذلك دعا الله عز وجل فقال: (أَنِّى مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، فسرعان ما كانت الاستجابة من الله تعالى، فقال تعالى (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)، فاغتسل أيوب عليه السلام بهذا الماء الذى أمره الله عز وجل به فعافاه الله، ولقد رد الله عليه ماله، وولده عينًا ومثلهم معهم". واختلف العلماء والمؤرخون فى الفترة التى قضاها نبى الله أيوب فى المرض، فالبعض قال إنه لبث فى مرضه سبع سنين، وقيل ثلاثا، وقيل ثمانى عشرة سنة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ تعرف على قصة دعاء وأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab