القاهره - عمان اليوم
يعتقد الكثير من الشباب، أن التفاخر بأفعالهم حتى السيء منها، نوع من الحرية حتى وإن كان ذنبا يجهر بارتكابه.
ومع الانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث منافسة بين الشباب بشكل ملحوظ في مثل هذه الأمور، والتي تتسبب بشكل كبير في نشر الفاحشة والمعاصي.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن المجاهر بالمعصية، الذي يظهر ما ستر الله عليه، ويتفاخر بأفعاله استهتارًا بستر الله تعالى، فهو محروم من عفو الله عز وجل.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية، في تعليقها من خلال الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، بما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ أُمَّتِى مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ» (رواه البخاري).
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال نصه: « لي صديقة صرحت لنا بأنها تريد ارتكاب معصية فنصحتها وحتى أقنعها بعدم ارتكاب هذه المعصية ذكرت لها أنني ارتكبت نفس المعصية لكني الآن أشعر بالذنب فهل في هذا مجاهرة بالمعصية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟».
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن «الواضح من ظاهر السؤال أنك قصدت إبعاد صديقتك عن المعصية أرجو الله أن يتجاوز عنك وألا يعتبر ذلك جهرا بالمعصية لكني أنصحك بألا تعودي لذلك».
ونصح الدكتور أحمد ممدوح، السائلة: «يمكنك نصيحة الناس دون أن تحديثهم عن معصيتك التي تبتي عنها».
قد يهمك ايضا:
الصلاة على رسول الله تغفر الذنب وتُفرج الكرب
قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله
أرسل تعليقك