فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
آخر تحديث GMT22:39:50
 عمان اليوم -

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
غزة – العرب اليوم

اختار أحمد شنار، وهو فتى فلسطيني بالعقد الثاني من عمره، أن يسخر موهبته في كتابة الأغاني الوطنية والاجتماعية وتأديتها بأسلوب الراب العالمي، من أجل خدمة قضية فلسطين وإيصال معاناة أهلها في الشتات للعالم أجمع وإثبات أن اللجوء والأوضاع الصعبة لا تعني أن شباب فلسطين موتى بل هم موهوبون ومتفوقون.

لجأ شنار قبل نحو عام إلى مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان، هاربا من مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق. ورغم صغر سنه، استطاع رسم حلم في خياله، يسعى بمقدرات ذاتية بحتة لتحقيقه، وهو أن يكون مغنيا مشهورا في المستقبل يخدم قضيته.

لا فرق بين فلسطين ومخيم اليرموك عند شنار (17 عاما) الذي يحرص على لف الكوفية الفلسطينية على عنقه أغلب الأوقات، تأكيدا على التمسك بالقضية ورمزها، ففلسطين لا يمكن التخلي عنها مهما حصل، وبمخيم اليرموك كانت الولادة والنشأة، مؤكدا "لولا الأزمة ما تركته أبدا".

"أحمد شنار:سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق"

يكتب شنّار كلمات أغانيه بالعربية، ويلحنها ويؤديها بأسلوب موسيقى الراب، بين أصدقائه وفي بعض الحفلات الخاصة، على أمل أن تأتي جهة ما تساعده على تطوير نفسه ودعمه "لأجل فلسطين" فكل ما يغنيه لا يتحدث إلا عن فلسطين والحنين إليها وعن أحوال وأوضاع اللاجئين في الشتات وخاصة في اليرموك.

يقول شنّار إنه اكتشف موهبته في غناء الراب حين كان يوزع الإيقاعات الموسيقية لأصدقائه المغنين، ومنذ عام بدأ بدراسة هذا الفن والتوسع فيه من أجل خدمة القضية، وأكد أن هدفه الأساسي هو فلسطين ومخيم اليرموك لأنه عاش هناك ولديه بأزقته وشوارعه وحاراته ذكريات لا يمكن نسيانها.

وأشار إلى وجود صعوبات وعقبات كثيرة بهذا المجال "فإن أردت تسجيل أغنية واحدة في أستوديو أحتاج لتكاليف مادية كبيرة" لافتا إلى أن "العقبة الأكبر هي التصاريح القانونية، فأنا في لبنان لا يحق لي فعل أي شيء أبدا كوني فلسطينيا سوريا".

وختم شنّار "سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab