القاهرة ـ محمود الرفاعي
استحوذ الحديث عن مسلسل "لعبة الموت" على الجزء الأكبر من الحوار الذي أداره نيشان ليلة الاثنين مع ضيفته سيرين عبد النور في برنامج "أنا والعسل" الذي يعرض على قناتي "الحياة 2" والـ "LBC" اللبنانية، والتي وصفت شخصية "نايا" التي تؤديها بأن شخصية من الواقع وبأن العالم العربي مليء بالشخصيات المشابهة لهذه الشخصية، متمنية أن يكون هناك حلولاً جذرية للعنف الأسري وبخاصة تعنيف المرأة، مؤكداً أن المرأة هي أكبر بصمة في عالمنا العربي، وأن الرجل يجب أن يكون سنداً وفرحة حياة، وتلقت سيرين أثناء الحلقة اتصالين بخصوص شخصية "نايا" الأول من النائب اللبناني غسان مخيبر الذي أشاد بتوظيف "لعبة الموت" وتسليطه الضوء على وجع يومي، داعياً النساء المعنفات ليكسرن حاجز الصمت، فيما طالبته سيرين في إصدار قرار وقف العنف ضد المرأة، وأن يكون قراراً واضحاً وأن تكون عقوبة الرجل الذي يعنف زوجته هي السجن، ليؤكد لها النائب أنه بات قريباً جداً وأن التحدي الأكبر هو تطبيق هذا القانون، أما الاتصال الثاني فكان مع رئيسة جمعية "كفى" ضد تعنيف المرأة زويا روحانا التي شكرت سيرين على موقفها ومساندتها للمرأة تسليطها الضوء على هذه القضية.
وعن علاقتها بزوجها فريد رحمة قالت سيرين أنه بكل تأكيد يغار، وأنه لا يوجد رجل لا يغار، وقالت إنهما يختلفان ولكن يمنعان نفسيهما من أن يرفعا أصواتهما أمام ابنتهما تاليا، التي عانت أثناء تصوير المسلسل بسبب وجود سيرين خارج لبنان، مؤكدة أنه لا يوجد مثل الأم، وقالت سيرين بأنها حسدت زوجها لأنه كان بجانب ابنتهما، داعية الله ألا يحرم أم من أطفالها، متمنية أن تكون تاليا ذكية أكثر من كونها جميلة، وبخاصة أن المجتمع ذكوري ويجب أن تكون فيه الأنثى قوية.
وفي فقرة النقاط رفضت سيرين أن تقيم نفسها وطلبت من نيشان أن يشاركها التقييم، وعن الأنوثة التي قالت إنها تفقدها إذا ارتفع صوتها فاكتفت بـ 8 درجات، وقال إن الجمال لم يعد يبهرها وأعطاها نيشان 9 من 10 درجات، وأعطت نفسها 2 على الثقافة و9 على الذكاء، أما الشر فقالت أنه يجب أن يكون 5، فإن كان أكثر، كان هذا مشروع مجرم، وإن قل عن ذلك فهو مشروع قديس، كما تحدثت عن مواظبتها على زيارة الكنيسة لتؤدي واجباتها الدينية موضحة أنها امرأة مسيحية وتحترم الأديان كافة وتطالب الجميع باحترام دينها، مؤكدة أن مواظبتها على الكنيسة حقق لها توازناً، وبأنها تدخلها كإنسانة مجردة من النجومية.
فنياً، قالت سيرين إنها تخاف تأدية قصة حياة أي شخصية فنية مثل "شادية"، رغم محبتها الكبيرة لها، لأن هذه الشخصيات تنتهي بخلافات مع أهل الفنان، وعن نفسها قالت إنها لا تريد من يصفق لها وأن يقول لها بأن كل شيء على ما يرام وإنما تريد من ينتقدها ويوضح لها أخطاؤها، وبالعودة إلى "لعبة الموت" قالت سيرين لم أكن أعرف نفسي "مجنونة" إلا بعد أن قفزت إلى الخلف، وهي اللقطة التي استخدموها في تصوير "كواليس" العمل، وبعد أن عرض أحد مشاهدها وعابد فهد يضربها، قالت إن الضرب كان حقيقياً، وأن عابد كان يطلب منها أن تساعده كي لا يؤذيها.
وعرضت سيرين أثناء الحلقة فيديو لابنتها من هاتفها المحمول تلبية لرغبة جمهورها، قبل أن تقوم بتوجيه تحية للفنانة ورد الخال، وتبارك لها على نجاحاتها، وأعلنت سيرين أن LBC التي تعرض مسلسلها في لبنان تعرضه من ضمن 5 مسلسلات أخرى ولكن مسلسلها تصدر نسب المشاهدة لأنه كامل متكامل، وكشفت سيرين أن كثيرين باركوا لها منهم ماغي بوغصن، نادين نسيب نجيم، تقلا شمعون، أما نادين الراسي فقد باركت لها بشكل مباشر بعد أن زارتها في موقع التصوير، وشبهت سيرين نجاحها مع مكسيم خليل بأنه مثل الثنائي الناجح هند أبي اللمع وعبد المجيد مجذوب، وقالت إنها وعابد فهد من مواليد اليوم نفسه واصفة إياه بأنه وحش تمثيل، وبأن ماجد المصري قريب من قلبها، ولكنها لو خيرت بين الثلاثة فهي تختار مكسيم، وبشأن ما تناقله البعض بأن عابد مستاء من الدعاية كون التركيز عليها أكثر قالت إن عابد أكبر من ذلك وواثق بنفسه، ونفت كذلك أن تكون قد تدخلت لتقليل من عدد مشاهد ماجد المصري.
عن الراحل أديب خير قالت بأنها انكسرت بعد موته، وكانت تتمنى أن يكون موجوداً معها في هذا النجاح، وقالت سيرين إنها فخورة بالدراما اللبنانية، وأنها بلهجتها اللبنانية استطاعت أن تكون في جزء من عمل سوري مصري لبناني، ورفضت سيرين أن تعترف بأجرها ولكنها أكدت أنه ارتفع في "لعبة الموت" التي لم تفصح عن نهايته، وقالت إنهما صورا نهايتين لهذا العمل وأن مخرج المسلسل سيختار النهاية الأخيرة.
أرسل تعليقك