المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم اشتباك عملًا وثائقيًا
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم "اشتباك" عملًا وثائقيًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم "اشتباك" عملًا وثائقيًا

المخرج محمد دياب
القاهرة _إسلام خيري

كشف المخرج محمد دياب أنه فخور وسعيد جدا بتصنيف فيلمه "اشتباك" عملا وثائقيا، وذلك لأن الفيلم صادق مع الجمهور، لدرجة أن هناك مَشاهد من الثورة، ظن البعض أنها حقيقية، مشيرا إلى أن ذلك الأمر صعب، في ظل خبرة المصريين في الثورات، وإعادة مشاهد الثورة للأذهان، فضلا عن  مشاهد المظاهرات التي تضمنت بالفعل على ضرب حقيقي .

وأكد دياب إلى "العرب اليوم" أن سبب اختياره لعربة الترحيلات، كي تكون محور أحداث الفيلم، هو "أنني شاهدت أفلاما كثيرة تدور في المكان الواحد، وفكرنا أن نخلق شيئا جديدا، وهي عربة الترحيلات، نظرا لوجود شبابيك فيها، وقدرتها على الحركة، ومنها تستطيع مشاهدة أحداث وأماكن وصراعات مختلفة، بعكس اختيارك للسجن، فحينها لم تكن تستطع التحرك، بل كنت ستشعر بالملل في هذه الحالة، لذلك قمنا بعمل ما يشبه السجن المتحرك، من أجل القدرة على التحرك، وبذلك يصبح هناك تنوع بصري، من مشاهد وعساكر ومناظر تبعدك عن الملل.

وأفاد دياب أن السيناريو هو أصعب الأشياء التي واجهتنا أثناء التحضير، وبخاصة أنك تفكر في موضوع هيكل سياسي، ومن ثم انساني، وتتحدث عن  40 شخصية تكتب عنهم بشكل متوازن سياسيا وبدون ملل، لذلك تم كتابة الفيلم 14 مرة، وكل مرة مختلفة عما قبلها، وتجد أن الشخصيات تم تغييرها كثيرا في فترة الكتابة، وبخاصة أنك تحاول خلال العامين التي يتم فيها تنفيذ الفيلم، الأحداث تتطور وتتغير ولا بد من التوازن، مثلا لم يكن هناك في البداية صراع داخل الاخوان كما أن النهاية تم تغيرها غير النهاية الحالية، وكانت ستمتد لصراع آخر بالإضافة إلى كتابة وإخراج عمل يجعلك تضيف في الأحداث مثل مشهد " لعبة xo  " حيث تمت إضافته على الهواء أثناء التصوير، إلى جانب شرح خلفية شخصيات الفيلم في جمل بسيطة، حيث كان الأمر صعبا، وبخاصة أننا تعمدنا ألا نقع في المماطلة والشرح التفصيلي .

وعن أصعب مشاهد التصوير، ذكر دياب أنه مشهد التظاهر وتبادل النار والضرب على إحدى الكباري، لأنه مشهد مستحيل وكان يحتاج لتحضير رهيب، واتفقنا على تصويره في مدينة الانتاج لكننا تجرأنا وقمنا بتصويره بشكل حي واقعي من أعلى الكباري، ومع أول إطلاق نار وضربات، حاصرتنا الشرطة، وهناك من هاجمنا من المنطقة، وظنوا أنه حقيقي وهناك من تعرض للطعن والاختطاف، وكانت مخاطرة حيث قررنا أن يتم تصويره مرة واحدة سريعا، لكن قدرنا أن نقوم بتصوير عشر ساعات وكان يحتاج "قلب ميت " وتوفقنا به بشكل غير طبيعي، وللعلم فإن تكلفة الفيلم بلغت 12 مليون جنيه، أغلبها من أجل العمل وليس النجوم.

يذكر أن فيلم "اشتباك"، من بطولة نيللي كريم وطارق عبد العزيز وهاني عادل وأحمد مالك وحسني شتا ومحمد عبد العظيم والطفل أحمد داش والطفلة مي الغيطي، وهو من تأليف محمد دياب وخالد دياب، وإنتاج محمد حفظى ومعز مسعود، وإخراج محمد دياب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم اشتباك عملًا وثائقيًا المخرج محمد دياب فخور بتصنيف فيلم اشتباك عملًا وثائقيًا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab