القاهرة - سهير محمد
استعرض المخرج السوري جود سعيد، تجربته وكواليس تصوير "مطر حمص"، والذي يشارك به في مهرجان القاهرة في الدورة الجارية، قائلًا: "استغرقت في تصوير "مطر حمص" 100 يوم عبر ثلاثة أعوام، حيث بدأ التصوير في 2014 وانتهى في 2016 ودخلنا أنا وفريق الفيلم حمص القديمة بعد تسليمها بأيام بعد الحصول على تصريح من الأمم المتحدة، عشنا معاناة كبيرة".
وتابع جود قائلًا: "معظم أبطال الفيلم من أهل حمص وبعض القصص حقيقية مثل مقتل الأب فرانس ورجل الساعة الذي كان يتمنى أن يحضر مباريات كأس العالم"، مشيرًا إلى أنه بداخله أمل دائمًا في عودة سورية وأنهم قادرون على الابتسام في وجه الموت وهذا دفعه يقدم قصة حب وسط كل هذا الدماء والدمار.
وبشأن أسباب استخدامه لأحد أبيات نشيد حزب البعث، قال جود إن الهدف من هذا هو توجيه رسالة وهي أن الإرث من الشعارات مستمر وهذا قيل على لسان يوسف بطل الفيلم، وبالنسبة لأسباب تجسيده لشخصية "أبو عبدالله" داخل أحداث "مطر حمص" ، أكد أنه لم يكن في نيته تقديم هذا الدور وكان هناك ممثلًا آخر يقوم بهذا الدور، لكن حدثت مشكلة في حوار الشخصية وتتطلبت أن تكون اللغه الفصحى لها منفصلة عن لغة السواحلية، ومن هنا قررت تقديمها.
ويذكر أن فيلم " مطر حمص"، إخراج جود سعيد وبطولة محمد الأحمد ولمي الحكيم وحسين عباس وبشار إسماعيل، وإنتاح المؤسسة العامة للسينما، وتدور أحداثه حول مدينة حمص القديمة والتي كتبت قصة حب يوسف ويارا في بحثهما عن الحياة أثناء حصار امتد بضعة أيام، يحاولون الخروج من المدينة العريقة في ظل حصار مسلحين جبهة النصرة.
أرسل تعليقك