شعر عن الكذب واغتنام الفرصة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

شعر عن الكذب واغتنام الفرصة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شعر عن الكذب واغتنام الفرصة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال أحدهم:

من حلقت لحية جار له / فليسكب الماء على لحيته


وقال ابن حمدان:

فدى نفسه بابنٍ عليه كنفسه / وفي الشدّة الصمّاء تفنى الذخائر

وقد يقطع العضو النفيس لغيره / وتذخر للأمر الكبير الكبائر


وقال فتح الله البيلوني:

إذا ابتليت بسلطان يرى حسنا / عبادة العجل قدم نحوه العلفا


وقال عبدالله بن همام السلؤلي:

أقلي علي اللوم يا أم مالك / وذمي زمانا ساد فيه الفلافس

وساع مع السلطان ليس بناصح / ومحترس من مثله وهو حارس


وقال غيره:

إذا هبت رياحك فاغتنمها / فإن الخافقات لها سكون

وإن درّت نياقك فاحتلبها / فما تدري الفصيل لمن يكون


وقال شاعر:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه / فكل قرين بالمقارن يقتدي


وقال الأقيشر الأسدي:

إن كنت تبغي العلم أو أهله / أو شاهداً يخبر عن غائب

فاعتبر الأرض بأسمائها / واعتبر الصاحب بالصاحب


وقال آخر:

إذا نطق السفيه فلا تجبه / فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنه / وإن خليته كمداً يموت


وقال أحدهم:

تكذب الكذبة عمدا / ثم تنساها قريبا

كن ذكوراً يا أبا / يحيى إذا كنت كذوبا


وقال آخر:

من آفة الكذاب نسيان كذبه / وتلقاه ذا دهيٍ إذا كان كاذبا


وقال أبو العلاء المعري:

يا انس كم يرد الحياة معاشر / ويكون من تلفٍ لهم إصدار

أتروم من زمنٍ وفاء مرضياً / إن الزمان كأهله غدار


وقال آخر:

خلقنا للممات ولو تركنا / لضاق بنا الفسيح من الرحاب


وقالت شاعرة:

سأل ضيف في حيهم بات / عن بيت بالفضل عامر

قالوا عربنا مدبات / قلت انخلي يا أم عامر


وقال عمر بن أبي ربيعة:

أيها المنكح الثريا سهيلا / عمرك الله كيف يلتقيان

هي شامية إذا ما استقلت / وسهيل إذا استقل يماني

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر عن الكذب واغتنام الفرصة شعر عن الكذب واغتنام الفرصة



GMT 16:47 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 20:05 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

بانتظار الربيع

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

ترانيم صمّاء

GMT 13:52 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

صاحبة الجلالة

GMT 13:45 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

ضجيج

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab