مسقط-عمان اليوم
قع قریة الصلوت جنوب غرب ستال في قلب وادي بني خروص بولایة العوابي، ویأتي تسمیتھا نسبة إلى الإمام الصلت بن مالك ومفردھا (الصلتي)، حیث تمتاز القرية بموقع إستراتیجي نظراً لكونھا مرتفعة وتمثل دوراً محورياً.
وتشكل الطریق ـ التي تربط الجبل الأخضر بولایات جنوب الباطنة والساحل ـ إحدى الطرق الفریدة للتنقل ومرور القوافل والتجارة القادمة من الساحل إلى بلدان عُمان الداخل وحمایتھا من النھب والتسلط علیھا لحامیة البضائع بمختلف أنواعھا.
ویدل ذلك من خلال ما عثر عليه الباحث المھندس حارث بن سیف الخروصي لیبین الى وجود أقدم نقش إسلامي لناقشه شاذان بن مالك سنة ٣٩٨ھ، وكما تدل أیضاً الكتابات الصخریة مخطوطه بحروف غیر عربیة وتستدل العدید من الكتب التي توضح من خلال الكتابات الأخرى المنتشرة وأیضاً الحصول على آثار من الرسومات الأثریة تم نشرھا في بحث تبین فیھا العربات المستخدمة والتي تجر وحولھا حراس مما یدل على أنھا مستوطنة قدیمة إلى ما قبل الإسلام.
* مشاهد من قریة (الصلوت)
الزائر الى قریة الصلوت یشاھد عند واجھة المدخل وجود مسجدین مبنیين على حجارة ضخمة یرى الزائر من خلالھما في الوھلة الأولى عظمة ھندسة العمانیین وآخر أعلى قمة الجبل (مسجد العبّاد)، ویحرص الأھالي على الإھتمام بالموروث التاریخي سعیاً منھم الى أھمیته ومكانته من خلال القیام بالترمیم والصیانة والحفاظ على نمطھا وشموخھا الممتد عبر الحقب المتعاقبة على المكان فسخروا أموال الوقف لثلاثة مساجد وتخصیصھا لتكون دعماً في إثباتھا واستمراریتھا لمكانتھا التي تتمیز بوجود المخطوطات الإسلامیة على الحائط والجدران والأسقف لتكون شاھدة على العصور السابقة.
وتعتبر قریة (الصلوت) من القرى التي شھدت اھتماماً بالعلم منذ القرن الرابع ھجري وفق المنشورات والمؤلفات التي ساھمت الى وجود الآثار والكتب والدواوین الذي كان لھا الأثر الملموس وشاھد عیان علیھم، وھناك عدد منھا ما زالت تحافظ على مكانتھا مثل: دیوان (اللواح) المطبوع والمخطوط ودیوان:(الكیذاوي) وأیضاً بعض المخطوطات لشخصیات عاصرت تلك الحقبة المنصرمة في العھود الماضیة.
ویوجد في قریة (الصلوت) حصن الصلوت الشھیر الذي یتكون من أبراج دفاعیة في أعلى قمة بالجبل ویستخدم دفاعاً ضد الأطماع ویحتوي على مسجد وغرف وحوض ماء ویحیطه السور الخارجي الذي بقي أجزاء منه، أما المسجد الذي یتوسط الحصن ما زال شامخاً محتفظاً على مكانته، متماسكاً یوحي الى الامتداد الحضاري التي شھدتھا القریة خلال العقود الماضیة،
وتشیر الآثار عن تعاقب الأجیال علیھا وامتداد للحضارات السابقة، فالشواھد التي خلفھا تعطي مؤشر بأن ھناك إرثاً حضارياً باقياً یُسھم في إعطاء مؤشر للحفاظ عليه.
وقد تناول عدد من الباحثین في أبحاثھم عن قریة (الصلوت) والتنقیب عن مآثرھا مثل: الباحث محمد بن نبھان الصلتي في بحث مملكة الصلوت مع مجموعة الباحثین والباحث محمد بن عبدالله السیفي في كتابیه:(النمیر) و(التاریخ المحفور على شواھد القبور)، والباحث حارث بن سیف الخروصي في كتابه:(الفن الصخري)، كما ناقش ذلك الباحث سند بن حمد بن
المحرزي في كتابه المخطوط (حاشیة البیان على ما جاء في إسعاف الأعیان في أنساب أھل عمان) للشیخ العلامة سالم بن حمود السيابي ـ رحمه الله.قع قریة الصلوت جنوب غرب ستال في قلب وادي بني خروص بولایة العوابي، ویأتي تسمیتھا نسبة إلى الإمام الصلت بن مالك ومفردھا (الصلتي)، حیث تمتاز القرية بموقع إستراتیجي نظراً لكونھا مرتفعة وتمثل دوراً محورياً.
وتشكل الطریق ـ التي تربط الجبل الأخضر بولایات جنوب الباطنة والساحل ـ إحدى الطرق الفریدة للتنقل ومرور القوافل والتجارة القادمة من الساحل إلى بلدان عُمان الداخل وحمایتھا من النھب والتسلط علیھا لحامیة البضائع بمختلف أنواعھا.
ویدل ذلك من خلال ما عثر عليه الباحث المھندس حارث بن سیف الخروصي لیبین الى وجود أقدم نقش إسلامي لناقشه شاذان بن مالك سنة ٣٩٨ھ، وكما تدل أیضاً الكتابات الصخریة مخطوطه بحروف غیر عربیة وتستدل العدید من الكتب التي توضح من خلال الكتابات الأخرى المنتشرة وأیضاً الحصول على آثار من الرسومات الأثریة تم نشرھا في بحث تبین فیھا العربات المستخدمة والتي تجر وحولھا حراس مما یدل على أنھا مستوطنة قدیمة إلى ما قبل الإسلام.
* مشاهد من قریة (الصلوت)
الزائر الى قریة الصلوت یشاھد عند واجھة المدخل وجود مسجدین مبنیين على حجارة ضخمة یرى الزائر من خلالھما في الوھلة الأولى عظمة ھندسة العمانیین وآخر أعلى قمة الجبل (مسجد العبّاد)، ویحرص الأھالي على الإھتمام بالموروث التاریخي سعیاً منھم الى أھمیته ومكانته من خلال القیام بالترمیم والصیانة والحفاظ على نمطھا وشموخھا الممتد عبر الحقب المتعاقبة على المكان فسخروا أموال الوقف لثلاثة مساجد وتخصیصھا لتكون دعماً في إثباتھا واستمراریتھا لمكانتھا التي تتمیز بوجود المخطوطات الإسلامیة على الحائط والجدران والأسقف لتكون شاھدة على العصور السابقة.
وتعتبر قریة (الصلوت) من القرى التي شھدت اھتماماً بالعلم منذ القرن الرابع ھجري وفق المنشورات والمؤلفات التي ساھمت الى وجود الآثار والكتب والدواوین الذي كان لھا الأثر الملموس وشاھد عیان علیھم، وھناك عدد منھا ما زالت تحافظ على مكانتھا مثل: دیوان (اللواح) المطبوع والمخطوط ودیوان:(الكیذاوي) وأیضاً بعض المخطوطات لشخصیات عاصرت تلك الحقبة المنصرمة في العھود الماضیة.
ویوجد في قریة (الصلوت) حصن الصلوت الشھیر الذي یتكون من أبراج دفاعیة في أعلى قمة بالجبل ویستخدم دفاعاً ضد الأطماع ویحتوي على مسجد وغرف وحوض ماء ویحیطه السور الخارجي الذي بقي أجزاء منه، أما المسجد الذي یتوسط الحصن ما زال شامخاً محتفظاً على مكانته، متماسكاً یوحي الى الامتداد الحضاري التي شھدتھا القریة خلال العقود الماضیة،
وتشیر الآثار عن تعاقب الأجیال علیھا وامتداد للحضارات السابقة، فالشواھد التي خلفھا تعطي مؤشر بأن ھناك إرثاً حضارياً باقياً یُسھم في إعطاء مؤشر للحفاظ عليه.
وقد تناول عدد من الباحثین في أبحاثھم عن قریة (الصلوت) والتنقیب عن مآثرھا مثل: الباحث محمد بن نبھان الصلتي في بحث مملكة الصلوت مع مجموعة الباحثین والباحث محمد بن عبدالله السیفي في كتابیه:(النمیر) و(التاریخ المحفور على شواھد القبور)، والباحث حارث بن سیف الخروصي في كتابه:(الفن الصخري)، كما ناقش ذلك الباحث سند بن حمد بن
المحرزي في كتابه المخطوط (حاشیة البیان على ما جاء في إسعاف الأعیان في أنساب أھل عمان) للشیخ العلامة سالم بن حمود السيابي ـ رحمه الله.قع قریة الصلوت جنوب غرب ستال في قلب وادي بني خروص بولایة العوابي، ویأتي تسمیتھا نسبة إلى الإمام الصلت بن مالك ومفردھا (الصلتي)، حیث تمتاز القرية بموقع إستراتیجي نظراً لكونھا مرتفعة وتمثل دوراً محورياً.
وتشكل الطریق ـ التي تربط الجبل الأخضر بولایات جنوب الباطنة والساحل ـ إحدى الطرق الفریدة للتنقل ومرور القوافل والتجارة القادمة من الساحل إلى بلدان عُمان الداخل وحمایتھا من النھب والتسلط علیھا لحامیة البضائع بمختلف أنواعھا.
ویدل ذلك من خلال ما عثر عليه الباحث المھندس حارث بن سیف الخروصي لیبین الى وجود أقدم نقش إسلامي لناقشه شاذان بن مالك سنة ٣٩٨ھ، وكما تدل أیضاً الكتابات الصخریة مخطوطه بحروف غیر عربیة وتستدل العدید من الكتب التي توضح من خلال الكتابات الأخرى المنتشرة وأیضاً الحصول على آثار من الرسومات الأثریة تم نشرھا في بحث تبین فیھا العربات المستخدمة والتي تجر وحولھا حراس مما یدل على أنھا مستوطنة قدیمة إلى ما قبل الإسلام.
* مشاهد من قریة (الصلوت)
الزائر الى قریة الصلوت یشاھد عند واجھة المدخل وجود مسجدین مبنیين على حجارة ضخمة یرى الزائر من خلالھما في الوھلة الأولى عظمة ھندسة العمانیین وآخر أعلى قمة الجبل (مسجد العبّاد)، ویحرص الأھالي على الإھتمام بالموروث التاریخي سعیاً منھم الى أھمیته ومكانته من خلال القیام بالترمیم والصیانة والحفاظ على نمطھا وشموخھا الممتد عبر الحقب المتعاقبة على المكان فسخروا أموال الوقف لثلاثة مساجد وتخصیصھا لتكون دعماً في إثباتھا واستمراریتھا لمكانتھا التي تتمیز بوجود المخطوطات الإسلامیة على الحائط والجدران والأسقف لتكون شاھدة على العصور السابقة.
وتعتبر قریة (الصلوت) من القرى التي شھدت اھتماماً بالعلم منذ القرن الرابع ھجري وفق المنشورات والمؤلفات التي ساھمت الى وجود الآثار والكتب والدواوین الذي كان لھا الأثر الملموس وشاھد عیان علیھم، وھناك عدد منھا ما زالت تحافظ على مكانتھا مثل: دیوان (اللواح) المطبوع والمخطوط ودیوان:(الكیذاوي) وأیضاً بعض المخطوطات لشخصیات عاصرت تلك الحقبة المنصرمة في العھود الماضیة.
ویوجد في قریة (الصلوت) حصن الصلوت الشھیر الذي یتكون من أبراج دفاعیة في أعلى قمة بالجبل ویستخدم دفاعاً ضد الأطماع ویحتوي على مسجد وغرف وحوض ماء ویحیطه السور الخارجي الذي بقي أجزاء منه، أما المسجد الذي یتوسط الحصن ما زال شامخاً محتفظاً على مكانته، متماسكاً یوحي الى الامتداد الحضاري التي شھدتھا القریة خلال العقود الماضیة،
وتشیر الآثار عن تعاقب الأجیال علیھا وامتداد للحضارات السابقة، فالشواھد التي خلفھا تعطي مؤشر بأن ھناك إرثاً حضارياً باقياً یُسھم في إعطاء مؤشر للحفاظ عليه.
وقد تناول عدد من الباحثین في أبحاثھم عن قریة (الصلوت) والتنقیب عن مآثرھا مثل: الباحث محمد بن نبھان الصلتي في بحث مملكة الصلوت مع مجموعة الباحثین والباحث محمد بن عبدالله السیفي في كتابیه:(النمیر) و(التاریخ المحفور على شواھد القبور)، والباحث حارث بن سیف الخروصي في كتابه:(الفن الصخري)، كما ناقش ذلك الباحث سند بن حمد بن
المحرزي في كتابه المخطوط (حاشیة البیان على ما جاء في إسعاف الأعیان في أنساب أھل عمان) للشیخ العلامة سالم بن حمود السيابي ـ رحمه الله.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك