أبوظبي ـ العرب اليوم
تخطط شركة طيران الإمارات لإنتاج طائرة ثانية من طراز “آر في 12” ضمن برنامجها لصقل الكوادر الوطنية، بحسب خالد جاسم مدير تدريب الهندسة في المركز الهندسي للشركة. وأوضح جاسم أن الهدف من إنتاج هذه الطائرات هو رفع مستويات التدريب المعتمدة في المركز، إذ تم إلحاق المواطنين الذي ساهموا في عملية الانتاج بدورات مكثفة في مختلف مراحل الصيانة، لافتاً إلى أنه تم اختيار انتاج هذا الطراز لأنه يتوافق ويتماشى مع مقررات برنامج التدريب الهندسي في المركز، الذي يخطط لتأهيل الكفاءات المواطنة وفقاً لأعلى المعايير المعتمدة في صيانة الطائرات، مشيراً إلى أنه لا توجد أية خطط لبيع هذه الطائرات أو استخدامها لأغراض تجارية. وكشفت طيران الإمارات النقاب بداية هذا الأسبوع عن طائرتها الخفيفة الجديدة التي جاءت ثمرة آلاف ساعات العمل خارج أوقات الدوام لمجموعة من الشبان العاملين ضمن برنامجها الخاص لتدريب وتأهيل المهندسين المواطنين.
وقال جاسم إنه على مدى عامين كاملين، نجح أربعون متدرباً مواطناً في الدائرة الهندسية لطيران الإمارات في تجميع 11 ألف قطعة شكلت في نهاية المطاف أول طائرة تبنيها طيران الإمارات، والطائرة الجديدة من طراز “آر في 12” ذات مقعدين ويصل طولها إلى 6 أمتار”، موضحاً أن كلفة انتاج الطائرة في جميع المراحل بلغت 68 ألف دولار، لكن هذا المبلغ الذي انفق في بناء الطائرة كان مردوده أكثر.
وتختلف الطائرة بصورة تامة عن الطائرات العملاقة التي يضمها أسطول طيران الإمارات، فهي تعمل بمحرك مروحي واحد وتزن 335 كيلو جراماً، ويبلغ امتداد جناحيها 8.1 متر، ويقل مدى الطائرة “آر في 12” عن 1000 كيلومتر، وتصل سرعتها إلى 217 كيلومتراً في الساعة، حيث يمكنها الطيران إلى الدوحة أو صلالة في سلطنة عُمان أو إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.
ومن المقرر أن يتم استخدام الطائرة لترويج برنامج طيران الإمارات الخاص بتدريب وتأهيل المهندسين المواطنين، كما سيتم عرضها في معرض دبي للطيران الذي سيقام في الفترة بين 17 و21 نوفمبر الجاري في مطار آل مكتوم الدولي.
أرسل تعليقك